قبل أن تسعى أمانة العاصمة المقدسة لإنشاء كوبري بتقاطع النوارية، كانت حركة السير تعتمد على إشارة مرورية تنظمها، وإن سجلت بعض الحوادث المرورية نتيجة لسرعة القادمين من المدينة المنورة وعدم انتباههم للإشارة المرورية، أو أن أولئك المتجهون من مكة المكرمة صوب المدينة المنورة، غير أن تواجد الدوريات المرورية بأوقات الذروة ساهم في انخفاض نسبة الحوادث.
غير أن الإبقاء على الإشارة المرورية مع ارتفاع أعداد السيارات في الاتجاهين وتزايد عدد السكان بالمنطقة، أوجد الحاجة لإنشاء كوبري بمنطقة التقاطع لتخفيف الازدحام وسهولة حركة سيارات القاطنين بالمنطقة.
لكن يبدو أن وجود الكوبري جاء كعدمه، فاعتقدت أمانة العاصمة المقدسة أن تنفيذها لهذا الكوبري سيدخلها العالمية فأبرزت أعمال لا تصدق، فكانت خطوتها العملية متمثلة في العمل على إنشاء كوبري بمسار واحد خاص للسيارات القادمة من المدينة المنورة، أما السيارات القادمة من مكة المكرمة فلا مسار لها على الكوبري وعليها أن تسير أسفله !
ولسنا في مجال الحديث عن معاناة السكان القاطنين بالمنطقة أثناء تنقلهم من شرق النوارية لغربها أو العكس، فما يهمنا هنا هو الكيفية التي تم على ضوئها تصميم مثل هذا الكوبري وإنشاؤه، وهل يعد فعلا واحدا من أبرز المعالم التي عملت أمانة العاصمة المقدسة على تنفيذها لتنقلنا إلى العالمية ؟
إن كان الأمر كذلك فعلينا أن نتوجه بالشكر والتقدير للأمانة على هذه الخطوة، وإن كان غير ذلك فليس أمامنا سوى السؤال عن أسباب بروزه بهذا الشكل، وهل تم اعتماد تصميمه من قبل الوزارة وطرحه في منافسة عامة وفقا لهذه المواصفات المتضمنة تنفيذ نصف كوبري يعني مسار واحد ؟
وحينما اتهمت الأمانة المرور وجعلته سببا في تأخر التنفيذ، فاعتقدنا حينها أننا سنرى كوبري مكتمل العناصر؛ خاصة بعد تصريح مساعد مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة عماد السعدي المنشور بتاريخ السبت 9 ربيع الثاني 1438 – 07 يناير 2017، والمتضمن ” أن تصميم كوبري النوارية جاء لفك الاختناقات المرورية عند التقاطع وتسهيل حركة الحجاج والمعتمرين من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة والعكس “، فهل يمكن القول بأن التصميم الذي نراه الآن ساهم في تسهيل الحركة أم عرقلتها ؟ .
وفي خبر صحفي نشر بتاريخ 8 شوال 1437 هــ تحت عنوان ” افتتاح كوبري النوارية ضائع بين جهتين ” ، ” حملت إدارة المشاريع الكبرى في أمانة العاصمة المقدسة إدارة المرور مسؤولية تأخير افتتاح جسر النوارية في موعده المحدد بسبب عدم موافقتها على عمل التحويلة المرورية في رمضان، بينما برأت الأخيرة ساحتها متعللة بصدور قرار من إمارة منطقة مكة المكرمة بإيقاف منح تصاريح عمل جديدة في رمضان.
وأوضح مدير الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتونيفي حديث صحفي أن تشغيل جسر النوارية في موعده المحدد تأجل بسبب عدم موافقة المرور على عمل التحويلة المرورية في رمضان، وجار التنسيق مع إدارة المرور لاختيار أنسب الحلول التي تضمن سلامة مستخدمي الطريق لوقوع المشروع على أحد المداخل الرئيسة لمكة المكرمة ”
والآن نقول انتهى شهر رمضان المبارك ، كما انقضى موسم الحج، وبدأ المعتمرون في التوافد على أم القرى منذ عدة اشهر، وسؤالنا لأمانة العاصمة المقدسة هل تم الانتهاء من تنفيذ كوبري النوارية ؟
من المؤكد أننا لن نجد إجابة لأن الأمانة لا تملك الإجابة باعتبار أن الكوبري نقلنا للعالمية.
أحمد صالح حلبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهنا غاب عنها دور المجلس البلدي الذي أخذ في عنقه أمانة البلد الامين ورعايته وإزالة كل ما
يعيق خدمة المواطنين والمقيمين و الزائرين المسجدين الشريفين بارك الله فيك .ا.احمد ولكل حفيظ امين .
اعتقدنا ان هذا الكبري نعمة علينا ولكن بهذا الشكل اصبح نقمة لطول المسافة التي نقطعها للوصول الى مخرج للذهاب الى مكة
واتمنى من الله ان يكون حل هذه الاشكالية في اسرع وقت…
والله شي محزن أن تشاهد القاطنين ف شرق النوارية يتجهون إلى النواريه الغربيه من تحت العبارات أو بالعربي من عبارات السيول ونحن ف عصر متقدم ..الواضح أن امانة مكة خارج التغطية . حسبي الله ونعم الوكيل.
ههههههه
امانة العاصمة مضيعه خميسها في كل مكة
ماهو في النواريه فقط الله المستعان
فرحنا بخالد الفيصل الا انه تفرغ هو والامانة
لهدم المنازل بحجة العشوائية وترك المشاريع الحيويه حسبهم الله
https://www.makkahnews.sa/?p=4962891
هكذا قلت عن جسر النوارية أيضا
وأضيف بأنه لو كان بهذا الوضع لكان من الأفضل أن ينشأ الجسر أمام الدفاع المدني للتمكن السيارات الخارجة من شرق النوارية بالدوران إلى مكة المكرمة من تحته.
اللهم آرنا الحق حقا وارزقنا أتباعه
والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
اقترح احد الحلول البسيطة لهذا الوضع بان يتم انشاء اشارة للخط الذاهب للمدينة والخروج من الخطر المحدق للسكان الا ان يتم تكملة المشروع .