عبدالله احمد الزهراني

هل بيئتنا صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة ؟!

نتطلع أن تصبح كل مرافقنا في المملكة صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة ، فهل كافة المنشآت والمرافق العامة والخاصة روعي في تصميمها وتنفيذها أن تكون صديقة للمعاقين خاصة في المدينتين المقدستين اللتين يقصدهما الملايين من الحجاج والمعتمرين والزوار ؟!

سبق و أصدر الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ـ الأسبق ـ تعميماً لجميع أمانات المناطق للاهتمام باللوحات الإرشادية واللافتات الخاصة بالمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تيسير حصول هذه الفئة الغالية من أبناء الوطن على جميع الخدمات المخصصة لهم . وشدد سموه على ضرورة قيام الأمانات بالمتابعة المستمرة لهذه اللافتات واللوحات الإرشادية والتصدي بكل حزم لمحاولات تشويهها أو إزالتها وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية على كل من يقوم بإزالة أو تشويه اللوحات الإرشادية الخاصة بالمعاقين وإبلاغ جميع الجهات التابعة للأمانات للقيام بدورها في هذا الخصوص حفاظاً على حقوق المعاق وتسهيل حركته واستفادته من المرافق العامة والبلدية.

كما تضمن تعميم سموه تطبيق الاشتراطات الخاصة بالخدمات البلدية المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المرافق والمنشآت التابعة للأمانات والبلديات والتي تتضمن تخصيص مواقف لسياراتهم في جميع المنشآت والالتزام بالاشتراطات الفنية والهندسية لتسهيل وصولهم إلى الأماكن العامة والخاصة التي يرتادونها أثناء حياتهم اليومية
والسؤال الذي يفرض نفسه هل إلتزمت الأمانات بهذا التعميم على أهميته ؟ لماذا لا يراعى الاشتراطات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المرافق والمنشآت التابعة للأمانات والبلديات ؟ أين اللوحات الإرشادية الخاصة بالمعاقين ؟ أين المواقف الخاصة بسياراتهم في جميع المنشآت ؟

أرجو أن يوضع تعميم الشؤون البلدية والقروية محل الاهتمام والتنفيذ وأن تلتزم كافة الأمانات بتطبيق الإشتراطات الفنية والهندسية في الأماكن العامة والخاصة لتكون صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة ؟

عبدالله أحمد الزهراني

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button