الكلاب تنبح.. ومكافحتها أمر عسير !!!

أحمد حسن مكي: الكلاب تنبح في مكة المكرمة.. ومكافحتها أمر عسير !!!
فيدونا يا كبراءنا بارك الله فيكم؛ حتى يرتاح شعب الحرمين الشريفين والمواطنون من إزعاجهم وينامون ونحن نكتب المقال في سكون الليل بكلمات صارخة وبصوت يسمع آنينه . أحمد حسن مكي , مهلا يا ولد مكة , وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِذَا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الْكِلَابِ وَنَهِيقَ الْحُمُرِ بِاللَّيْلِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ ، فَإِنَّهُنَّ يَرَيْنَ مَا لَا تَرَوْنَ ) رواه أبو داود (5103) وصححه الألباني في ” صحيح أبي داود “.ان كبراء البلاد كافحوا اهلك واخوانك من اهل مكة المكرمة والمدينة المنورة وادوات المكافحة بكلينات وشيولات ودركتولات يعني معدات ثقيلة هدمت مساكن اهل مكة ومساكن اهل المدينة وطردوا منها الى خارجها , وطبعا الكلاب التي تريد ان تكافحها وزارة البلديات كانت لها فوائد يستفيد منها لأهل الاحياء في مكة وفي المدينة تأكل بقايا الاطعمة ويأتي الكناس ولا يجد الا الاوراق وعلب المشروبات والبلاستك والاخشاب والامور التي تعرفها ولا ترغب بها ست البيت , الان مكة والمدينة يا ولد مكة اصبحت ليس لها اثر الا حفر ودمار ومطبات ومياه مجاري واحجار ومشاريع معطلة وشوارع مغلقة والكلاب وغيرها من الحيوانات يا ولد مكة في دول التي لا تؤمن بدين بالإسلام لها حقوق حيوان تهتم به في المأكل والمأوى والرعاية والعلاج تصدق ان امرأة عاهرة ادخلها الله تعالى الجنة بسبب الكلب التي انت تطالب بمكافحته وقتلة من اجل انه ينبح , مع ان رسولك محمد صلى الله عليه وسلم , في دين الإسلام ينص ديننا الحنيف علي انه لا يجوز قتل الحيوانات مثل الكلاب و القطط و غيرها إلا في حالات خطيرة ومعينة ، و قد وضح رسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك في قوله (خمس من الدواب كلهن فواسق يقتلن في الحل و الحرم : الغراب والحدأة والفأرة والحية والكلب العقور) و لذلك فقد أحل الإسلام قتل الكلب العقور أي الكلب الذي يعقر بمعنى يعض ، و ذلك أن الكلاب التي تعقر الناس تكون مصابة بمرض السعار، فهنا وجب قتلها خارج حدود الحرم في مكة والمدينة , ونباح الكلاب امر طبيعي حيث انه يرى مالا نرى ولا يجوز مكافحته ولا قتلة , فهل استفت يا ولد مكة ؟