(مكة) – عبدالله الزهراني
ناقشت ورشة عمل المجلس البلدي لأمانة العاصمة المقدسة مشكلات الطرق بالعاصمة المقدسة ، وحيث أوضح مدير عام الطرق بأمانة العاصمة المهندس زهير سقاط أن إدارة الطرق تتميز بهيكلة تخصصية مستحدثة تعتني بتنفيذ الطرق وتجميل مداخل المدينة وصيانة الطرق وتعبيد المخططات والمواقف وغيرها، مضيفا أن لديها مرجعية فنية نظامية ومعايير في الصيانة والإنشاء مشيرا إلى أن مكة المكرمة تتمتع بوجود عدة جهات معنية بإنشاء وصيانة الطرق والشوارع وهي هيئة تطوير منطقة مكة وفرع وزارة النقل ووزارة المالية.
ولفت سقاط في حديثه إلى أن أمانة العاصمة المقدسة من أوائل الأمانات في المملكة التي حولت عملية التنسيق بين الجهات الخدمية إلى عمل آلي، معرجا على أسباب القصور في تنفيذ الأعمال المرتبطة بمشاريع الجهات الخدمية ومن أهمها: ضعف الإمكانيات الفنية لمقاولي التمديد وقلة أعدادهم واستخدام معدات غير مناسبة أو قديمة في التنفيذ وعدم تحقيق متطلبات المواصفات الفنية .
وطرح المهندس سقاط توصيات لتلافي سلبيات إعادة وضع الحفريات من خلال التقيد بتنفيذ الأعمال وفق الشروط والمواصفات الفنية وتفعيل التنسيق مع الجهات ذات العلاقة المشتركة ووضع جدول زمني لتنفيذ الأعمال وحل مشكلة تقاطع خطوط الخدمات وتأمين الكوادر الفنية المتخصصة وجدولة الملاحظات المرصودة على المقاولين زمنيا.
من جهته ذكر مدير إدارة الإنشاءات بشركة الكهرباء المهندس وديع بغدادي أن عدد المشتركين بمكة المكرمة يشهد زيادة سنوية بمقدار ٥٪ الأمر الذي يشكل تحد لموافات تلك الطلبات، مضيفا أن التحديات تتمثل في طول اجراءات التنسيق لإصدار تصاريح الحفر وتعدد الجهات التنسيقية وعدم إدراج المرور ضمن الجهات التنسيقية ما أدى إلى طول زمن التصريح إضافة إلى ايقاف أعمال الحفر في المواسم.
ودعا بغدادي إلى منح الشركة صلاحية إصدار تصاريح الحفر بعد استكمال التنسيقات وربطها بأهمية المشاريع وتضمين موقع الأمانة خاصية التقارير المفصلة لمدد التصاريح الصادرة والمنفذة والمتبقية وأطوال الحفريات وغيرها من المتطلبات لأجل تسهيل إصدار التصاريح.
وبدوره أكد ممثل المقاولين بالورشة المهندس أيمن فؤاد على أهمية التواصل مع الإدارات المعنية مباشرة والمسؤولين فيها الأمر الكفيل بتذليل الصعاب والتحديات التي تواجه المقاولين، مشددا على أهمية البحث عن حلول جذرية لمعالجة التوقفات المفروضة على المقاول أثناء مضيه نحو أي مشروع في الطرق يستدعي التدخل العاجل، مضيفا أن الحل يكمن في اللجوء للتصاريح الوقتية.
شارك في الورشة نخبة من المسؤولين ووجهاء المجتمع وحضور رئيس المجلس البلدي الأستاذ مستور المطرفي ونائبه الدكتور محمود كسناوي، وذلك بقاعة فندق رفاف المشاعر بالعزيزية.