لا أحد يعرف أثر وفاة الوالد إلا من فقد والده وأسأل الله أن يمتعكم بوجود والديكم؛ وأن يتغمد والدينا برحمته وأن يرزقنا وإياكم برهم ؛ فالبيت مهما كان عدد أفراد أسرته إلا أنه حتمًا سوف يتأثر بفقد الأب .
تذكرت هذا، وأنا أتابع (البيت الأصفر) بيت التسعيني الوقور بعد وفاة أحمد مسعود – يرحمه الله – ؛ حيث خيّم الحزن على كل جنباته وعمّ قلوب محبيه في كل أرجاء الوطن العربي؛ فوفاة الرئيس مصاب جلل هز أركان البيت الأصفر ، ومصيبة قاصمة للظهر وهذه أكبر مشكلة واجهت إدارة باعشن؛ فالديون تدّبر وتسدد لكن أبو عمر لايعوّض وبالتالي إدارة حاتم باعشن واجهت أكبر الأزمات الاتحادية في تاريخ العميد، واستطاعت بتوفيق الله ثم بإخلاصها وقوة الإرادة أن تنجح في إعادة الفريق للمنصات وللواجهة من جديد.
حاتم وفريقه استشعروا المسؤولية الكبيرة على عاتقهم وأدركوا خطورة المهمة الشاقة التي سوف تواجههم، فصمدوا أمامها وواجهوها بقوة الاتحاد رافعين شعار على قدر أهل العزم تأتي العزائم؛ فكانوا أوفياء مع الفقيد وقدموا له بطولة كأس ولي العهد؛ فـ (روح) أحمد مسعود كانت حاضرة في استاد الملك فهد الدولي وبصمته موجودة في الفريق البطل.
ختامًا
أتمنى من جمهور الاتحاد الوفاء مع حاتم باعشن وإنصافه لو بكلمة شكراً ؛ فمدرج الذهب هو عنوان الوفاء وروح الإتحاد وسر توهج النمور على مدى الزمان وأنا لا أملك في نهاية مقالي سوى أن أقول #شكرا_حاتم .
عبدالله أحمد الزهراني
كلام في الصميم يابو ريناد
والرئيس حاتم باعشن يستحق الشكر واضم صوتي لصوتك
شكرا حاتم
شكرا حاتم ووالف مبروك للنمور
ولا انسى ان اقول شكرا لكاتب المقال
الاداره بيضت الوجه وصمدت امام الظروف واعداء النجاح
شكرا حاتم
الحمد لله اولا واخرا على هذه البطوله الغاليه جات في وقتها رغم الصعاب والاتي عاد نظرتي ماتغيرت
شكرا حاتم
شكرا حاتم
شكرا حاتم
شكرا حاتم
شكرا حاتم