مكيات
بعد إعفاء كبار المسؤولين بالشركة الوطنية للمياة وعلى راسهم وزير حقيبتها السابق. بث روح الأمل والتفاؤول وزير الزراعة والمياة الحالي واعاد الثقة المفقودة للشركة التي اضاعها السابقون قبل تسلمه الوزارة بسبب سوء إدآرتهم وإستغلال مناصبهم ونفوذهم وإستنزآفهم جيوب المواطنين اصحاب الدخل المحدود والمتوسطة.
لن اجامل مسؤولين الشركة الحاليين وعلى راسهم معالي وزيرها ولاتربطني بهم مصالح شخصية أو وظيفية و شيئا ارتجيه من وراءهم سوى كلمة حق تقال عن الاكفاء الذين وضعوا مخافة الله نصب اعينهم ولديهم حس وطني تجاه الوطن وخدمة المواطنين والمقيمين بيننا معظم المواطنين ذاقوا المر من معاناتهم من تكرار إنقطاعات المياة المستمرة تحت أعذآر وهمية تارة بحجة الصيانة الدورية واصلاح انابيب مكسورة وأخرى بدواعي عدم وصول كميات كافية من موسسة تحلية مياة البحر المالحة . وهلم جرا.
لم يبقى عذرا على شماعتهم المصطنعة إلا واستعانوا به ضمن تصريحاتهم لوسائل الإعلام.
كل هذا من اجل زيادة إيرادات الشركة ببيعها مياة التحلية عن طريق مرآكز أشيابها لتسفيد من بيع طن المياة بسعر اغلى
لاصحاب الشاحنات ” الصهاريج” التي تبيع و تنقل المياة للمواطنين عن طريقها بزيادة ضعفي السعر في الايام العادية
وبالموآسم يتضاعف مئة بالمئة ليستفيد ملاك الشاحنات من كثرة ومدة الإنقطاع و أغلب ملاكها لهم علاقة بمنسوبي الشركة من اقاربهم وذويهم حتى تغطي الشركة مصروفاتها الضخمة
مقابل صرفها لرواتب المسؤولين الكبار المرتفعة التي اعلن عن تفاصيلها بشكل خيالي مع حوافز وبدلات وانتدابات ومميزات
تم الغاؤها مؤخراً بعد إكتشاف الأخطاء من قبل بعض المسؤولون السابقون وكان من الأحرى محاكمتهم على هذه الأفعال.
الحمد لله لم ينقطع صب المياة عن خزانات المواطنين حاليا
حتى بأوقات ذروة المواسم الدينية الماضية ؛ ولم يعد هناك اعذارا لإصلاحات أو صيانة وهمية ولم يعد هناك أي تعامل مع شركة “سما ” للمعلومات الإئتمانية التي تسببت في زيادة أعباء المواطنين وإزعاجهم وعادت مياهنا الوطنية إلى مجاريها.
ارتاح المواطن من معاناتهم بجلب صهاريج المياة
وزحام الاشياب والفوضى التي كانت تحصل سابقا
خاصة بالإجازة الصيفية وشهر رمضان المبارك
وموسم الحج
ختاما : يستاهل وزير الزراعة والمياة الثقة والتقدير
على متابعته وإهتمامه الشخصي والقضاء على الفساد و التسيب ومكامن الخلل والقصور وهذا من صميم وواجبات عمله لايشكر عليه ؛ لكن من لايشكر الناس لايشكر الله .
وجزيل شكرنا لمقام حكومتنا الرشيدة حفظها الله على وضعها الرجل المناسب في المكان المناسب .
أحمد حسن مكي