× هذا هو الاتحاد ، الحاضر ذهباً ، السامق قامة ، الثقيل تاريخاً ، المتخم إنجازاً ، المرصع نجوماً ، الفريد مدرجاً وجمهوراً ، الفريق الممتع أداءً وروحاً .
× الاتحاد التاريخ الذي يأبى إلا أن يُطل بعنفوان قامته ، وثقل قيمته ؛ ليرسم على البساط الأخضر روائع لا يمكن معها لمن لا يشجعه إلا أن يعجب به .
× أجيال متعاقبة ، والنتيجة بذات زخم العميد ، الرقم الصعب ، والاسم الماركة ، وهيبة التاريخ ، وتاريخ الهيبة، والاتحاد الذي يؤكد على أنه ” ولَّاد ” مواهب ، ومعقل نمور تخلف نموراً .
× موسم استثنائي ، مثقل بتركة ديون ، وقضايا هنا وهناك ، ومطالبات مادية تنوء بها الأرقام ، ومع ذلك قبض الاتحاد على قلبه المجروح ، وسار بعزيمة تطاول عنان السماء ، والموعد ( الذهب ) .
× أحمد مسعود – رحمه الله – هذا الاسم الذي أكد على أن الأزمات لها رجالها ، وأن الاتحاد لن يمضي وحيداً فتقدم لمهمة رئاسة الاتحاد ، وكل المؤشرات تقول ” لا تفعل ” ، ولكنه فعل ونجح ، لقد رحل وبقي رمز مرحلة .
× أسماء واعدة ، ونجوم زاهرة تخطف اللقب من معقل النصر ، وتقدم نفسها بشارة مستقبل يكون فيه الاتحاد الفريق الذي لا يستغرب حضوره ، فمن عادته التتويج لا يخلف عادته ، وإن غاب يستغرب غيابه .
× عزفٌ على وتر المتعة قدمه النمور في ذلك المساء ، انضباط دفاعي ، وروح تشع في جنبات الملعب ، كهربا يلسع ، وجمال من جمال ، واتحاد أعادنا إلى حقبة ” يا كلك ” ، وبقية أهازيج جمهور له جمهور .
× وعن جمهور الاتحاد فيكفي أن أقول : أن لكل نادٍ جمهور إلا الاتحاد ( جمهور له نادٍ ) ! هذا الجمهور العاشق الذي عنده الاتحاد أكبر من أن يُختزل ، فهو يعشق الاتحاد كياناً ، وتاريخاً وعليه فلن يتركه يمضي وحيداً .
× لقب جاء بوقته ليعيد الاتحاد إلى صدارة المشهد غزلاً ، وترانيم عشق ، لقب عاد به الاتحاد إلى مشهد أن يكون حديث الوطن ، ومع كل ذلك أقول : لا جديد فالاتحاد يا سادة أيقونة ( فرح ) وفاله دوم ،،،
خالد مساعد الزهراني
الاتحاد غير
في كل شي الاتحاد غير
في تألقه غير
في بطولاته غير
يكفي انه العميد يكفي انه أنجب محمد نور
كفيت ووفيت ابو محمد لله درك