زار القس الأمريكي السابق / سامي ، ــ والذي هداه الله للإسلام ، السبت الماضي مكتب الدعوة والإرشاد بالنسيم في مدينة الرياض .
حيث كان في استقباله رئيس مجلس إدارة المكتب الدكتور / فهد بن عبد الله التويجري ، ومدير العلاقات العامة والإعلام الأستاذ / أحمد هزازي ، وجمع من الموظفين
وقد سرد الداعية سامي قصة إسلامه ، مبيناً فيها أن عناية الله تعالى وتوفيقه هما من قاداه للإسلام ، حيث كانت أمه ــ النصرانية ــ توصيه بعبادة رب إبراهيم ، وأنه لا رب سواه .
ورغم دراسته في المدرسة النصرانية ثم تخرجه من الجامعة كذلك ، ودراسته الماجستير والدكتوراه في النصرانية إلا أنه رغم ذلك لم يكن مقتنعاً بما تعلمه ، ولم يشك يوماً في أن الإله واحد وليس كما يقوله النصارى في نظرية التثليث الخاطئة .
سامي زار المملكة ، تحديداً جدة ، وهناك بدأت قصة اعتناقه الإسلام ، حيث أعلن إسلامه في مسجد التقوى بجدة بعد أشهر من قدومه للعمل ، في ظل إعجابه بما يقوم به المسلمون من عبادة لله وحده ، وفي ظل انحسار الشبه التي كانت في ذهنه عن المسلمين ، حيث تبين له حجم المحبة والمودة التي بين المسلمين ، مما زاد إعجابه بالإسلام ورغبته في اعتناقه.
وفي سؤال له عن أمنيته في حياته قال سامي : ( أرغب أن أسخر كل دقيقة في حياتي للدعوة إلى الإسلام ) .
واختتم اللقاء بإهداء ترجمة معاني القرآن الكريم ومجموعة من الكتب قدمها رئيس مجلس إدارة مكتب نسيم الرياض الدكتور فهد التويجري للداعية سامي.
الاسلام دين سلام