إشراقة
أنا لستُ أنت ، وأنت لست أنا ، وليس شرطاً أن تقتنع بما أقول ، أوبما أنا مقتنع به ، وأنت كذلك … إذ ليس من الضروري أن ترى ما أرى …ولا أن تسمع ما أسمع……
فالاختلاف في أمور الحياة اليومية وارد لامحالة ، وهو شيء طبيعي وفطري لاستطابة الحياة ، والقدرة على العيش فيها ، إذ يستحيل أن ترى كل شيء ( بزاوية ٣٦٠° ).
معرفة الناس هو للتعايش معهم لالتغييرهم كما نريد ، فما على الرسل إلا البلاغ…
وإنك لاتهدي من أحببت .
تيقن أن اختلاف أنماط الناس في ألوانهم وعقولهم وأفكارهم شيء إيجابي وتكاملي للتعايش معهم ، لاللتصادم مع مايقولون ومايفعلون ، فلولا اختلاف الأنظار لبارت السّلع ….
وكذلك لولا التباين في المفاهيم والعقول والحاجات والضرورات لماعمل أحد عند أحد ، ولتوقفت عجلت الحياة …
وكل ذلك بتدبير العزيز الحكيم …
( وجعلنا بعضكم لبعض سخريا ).
اعلم ذلك ، وتيقنه ولاتجهد قلبك
وصباحكم ومسائكن مشرق بنور الله.
أ. د. عبدالله عيضه المالكي