المحليةالمقالات

شر النفوس

[ALIGN=RIGHT]شر النفوس[/ALIGN]

قال الله تعالى في محكم التنزيل: { [COLOR=green]وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً , إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما , فلا تقل لهما أُف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً[/COLOR] } صدق الله العظيم.

أسرد لكم وقائع هذه القصة والتي وصلتني من أحد الأصدقاء , وذلك لأخذ العظة والعبرة منها عسى الله أن يجعلنا من البارين المحبيين لوالديهم.

أحداث القصة جرت في [COLOR=crimson]أحد الأسر الفقيرة في مكة المكرمة [/COLOR], عندما تزوج أكبر أبنائها من إمرأة مابرحت منذ البداية وهي تحرض ذلك الابن على أمه العجوز المغلوب على أمرها لكنها صبرت وتحملت شتّى صنوف وأنواع الشتائم والتحقير من ابنها الذي حملته في بطنها وذاقت الأمرين حتى ولدته , وزوجته الشريرة إلى أن توفاها الله , وتمر الأيام والسنون وتنجب تلك المرأة ابناً وحيداً بعد معاناة مع العقم دام قرابة عشر سنوات , فرح الأبوان به فرحاً شديداً , وبذلا الجهد في سبيل تربيته وتعليمه , ومع كل ذلك فقد شاءت إرادة الله أن يكون فاشلاً في دراسته , بل أنه امتهن السرقه وانزلقت قدماه في طريق المخدرات – أعاذنا الله منها – وعبثاً حاول أبواه في إصلاحه وتقويمه , وكانت النتيجه – الغير متوقعة – أن قام الابن الوحيد بالإعتداء على أبويه بالضرب والشتم و الطرد من البيت حتى أثر سلباً على صحة الأب المكلوم وأصيب بأزمه قلبية حادة لازم بعدها السرير الأبيض إذ قرر الأطباء إجراء عملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياته , مع العلم أن هذا الابن العاق قد تزوج قبل سنتين وأنجبت زوجته ولداً , [COLOR=crimson]فهل سيكون عاقاً مثل أبيه وجده ؟؟![/COLOR] شخصياً أرجو من الله وأدعوله بالهداية حتى يكون باراً بوالديه … إن الله سميع مجيب الدعاء.

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]د. رجب عبدالحكيم بريسالي
استشاري الطب النفسي في مستشفى حراء العام[/COLOR][/ALIGN] [ALIGN=RIGHT][IMG]https://www.makkahnews.sa/image/magal.jpg[/IMG] [URL=https://www.makkahnews.sa/articles-action-show-id-468.htm]هرمون الآندروفين وهوس الأسواق [/URL][/ALIGN]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. قصة حزينة ومجتمعنا للاسف ملئ بقصص ماساوية وحزينة اخرها قصة الشاب العاق الذي قتل امه بالفاس نسال الله اللطف والسلامة

  2. قصة حزينة ومجتمعنا للاسف ملئ بقصص ماساوية وحزينة اخرها قصة الشاب العاق الذي قتل امه بالفاس نسال الله اللطف والسلامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى