إيوان مكة

بشائر زدني لأبي البشائر

زاد الهنا في أضلعي أشواقا
وغدا التميزُ كوكبًا برَّاقا
كنا وكنتم في ظلامٍ دامسٍ
وبعزمنا سنجاوز الآفاقا
زدني أُخيَّ من التميزِ رشفةً
فقراحُ مائك يُبهرُ الأذواقا
شاهينُ عزٍّ والبخيتُ يزينه
علمٌ وفضلٌ يكتسي أخلاقا
وابن العلي عطيةٌ من خالقي
وغدا لزدني بالعطا ترياقا
إيمانُ حازت في الإدارة منزلٌ
فيها الرقيُ عطاؤها قد راقا
ياسعدُ قل لي في هدوءٍ هل أنا
في أرضنا وأُخايلُ الإشراقا
أم عانقت أرواحنا نجم الفلا
فغدت بزدني تنتشي أشواقا
جمعانُ يانجم الفلا أهلاً هلا
ذكراك في زدني سمت اشراقا
من كل قُطرٍ جحفلٌ قد أقبلوا
أضحى الجميعُ لشيخنا توَّاقا
جمعانُ شيخٌ في العطاء ووالدٌ
سمحٌ عطوفٌ يأسر الأحداقا
إن كان نجمًا قد خبا في أرضنا
فلقد أضاء سماءنا إبراقا
فجميعنا زدني وزدني بيتنا
وأبوالبشائر في العلا مشتاقا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى