في تصرف مفاجئ وغريب وتجاهل غير مبرر من مسؤول رياضي وفي أعلى الهرم الإداري وأمام وسائل الإعلام المختلفة يرفض رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت التصريح لقناة رياضية بحجم قناة الكأس وكأن المنع كان بسبب خسارة المنتخب
حتى نستطيع أن نعطيه بعض الحق وليس كله ولكن المناسبة مثالية نظرا للفوز المستحق على المنتخب العراقي والأجواء فرائحية في كل مكان داخل الملعب وخارجه والأغرب أن سمو الرئيس العام للهيئة الرياضية قد أدلى قبله بتصريح للقناة نفسها ودون أي تردد فهل هناك مايمنع فعلا من التحدث لوسائل الإعلام أيًّا كانت طالما هي ضمن الجهات المصرح لها بالتواجد في جنبات الملعب إلا إذا كان هناك وجهة نظر قد تُحْتَرم من قبل عادل عزت يسوغها لنا لنفهم ماحدث ولا نعتقد فحقيقة قد ولى زمن التصرفات والمفردات العنترية من عبارات على شكل لايدخل هذا الصحفي المركز الإعلامي ولا تعطوه وجه أوتراه مايستاهل ولا الجملة الأسخف أطردوه مايستحق التواجد هنا.
ولا نريد الدخول في تأويلات وتفسيرات في غنى نحن عنها وإنْ كان ما حدث لم يكن عفويا بل مقصودا وأمام الجميع فهل السبب الرئيسي في هذه الحادثة هو تواجد المذيع المبدع القطري خالد جاسم في وقت سابق مع أحد المرشحين السابقين أثناء فترة الانتخابات الرئاسية للإتحاد السعودي ولو افترضنا صحة ماورد فهل يعقل أن يكون الفكر منحصرا فقط في تصفية حسابات سابقة بدلا من مد يد الترحيب والمحبة لكل مؤيد ومعارض فهذه في الأخير وجهات نظر تنتهي بانتهاء المباركة للرئيس المنتخب أمّا أنْ نظل بعقليات قديمة وعلى خطى الطريقة العقيمة إن لم تكن معي فأنت ضدي فهذه حقيقة كارثة إن تواجدت في فكر مسؤول بحجم رئيس مجلس إتحاد كإتحاد كرة القدم والذي يفترض أن يكون شغله الشاغل كيفية تطوير برامج الإتحاد بخطط استراتيجية وبشراكة جيدة مع مختلف وسائل الإعلام وليس الدخول في إشكاليات شخصية بحتة.
وفي المقابل ضرب الرئيس السابق للإتحاد السعودي الأستاذ أحمد عيد أروع الأمثلة في رقي التعامل والتواصل المحترم مع وسائل الإعلام الرياضي في فترة رئاسته الماضية أو من خلال تداخله في برنامج المجلس بقناة الكأس..بل كان مستمعا جيدا لكل من تناقش معه على الرغم من الظرف الإنساني الذي يمر به حاليا حتى أنه قال ظرفي الحالي شخصي وفرحتي فرحة وطن..وهذا ليس بغريب على رجل يملك دماثة خلق وسيرة حسنة في الأدب.. عموما نأمل أن يكون هذا الموقف العابر الأول والأخير لرئيس شاب يملك درجة علمية راقية تفيده كثيرا في كيفية التعامل مع من حوله وينبغي أن لا ننسى أن الإعلام الحر يوفي المكيال جيدا ففي حال الخطأ يكتب النقد البنّاء والمثمر وفي حال الصواب سيعطي الحق المفترض.. فإقفال الجبهات الإعلامية لإتحاد كرة القدم أفضل من فتحها يادكتور عادل.
عبدالرحمن عبدالقادر الأحمدي
ننتظر رد رئيس الاتحاد وعلي يقين ماراح يرد التشنج بداية الفشل الله يستر
يجب الاعتذار للاعلام بشكل عام وللكأس بشكل خاص …
وانت في الحقيقة جبتها من الآخر اكثر المسؤولين شعارهم ان لم تكن معي فانت ضدي ….وسلامتك.