اقتصاد

“عطائنا سماء” في دورته الثالثه بدار الحكمة بجدة

 

نظّم قسم التربية الخاصة في جامعة دار الحكمة بجدة الملتقى التربوي السنوي بدورته الثالثة بعنوان “عطاؤنا سما” والذي يهدف للمساهمه بخدمة المجتمع من خلال نشرالتوعية للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في مجال التربية الخاصة وذلك يوم الثلاثاء 1 رجب الموافق
28 مارس.
حيث حضر مايقارب 500 أمّ ومعلمة تعليم عام، وتربية خاصة، ومشرفات تربويات، وقائدات، ووكيلات المجتمع المدرسي الحكومي والخاص بمدينة جدة
فقد شارك قرابه 25 مراكزاً من جهات حكومية وخاصة مختلفة كما وعرض لأول مرة ١٥ ملصقاً تعليمياً من عدد من الباحثات بالمملكة والتي تتضمن بحوث ودراسات تم تطبيقها في المملكة.

حيث تضمن الملتقى العديد من البرامج التي تركّزت على صعوبات التعلم، وُطرق التعامل معها في المنزل والمجتمع المدرسي،كما تخلل المُلتقى عرض للخدمات المساندة للتربية الخاصة، وعرض للوسائل التعليمية والتربوية ومشاركة المراكز الحكومية والخاصة لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة. فقط جاء الملتقى ليقيس الوضع الحالي في مجال التربية الخاصة.
كما تضمن الملتقى العديد من محاضرات وورش العمل لاولياء الأمور و لمعلمات التربية الخاصة ولمعلمات التعليم العام ولمشرفات التعليم حيث قدمت الأستاذة رنا طيبة محاضرتها بعنوان”أولياء الأمور بين التشريعات والخدمات”.
وقدمت الدكتورة نادية طيبة محاضرتها بعنوان
“نموذج الاستجابة للتدخل”كما قدمت الأستاذة منى الحداد؛ محاضرتها بعنوان “تحليل السلوك التطبيقي والتوحد”.

اما محاضرة “تطور اللغة لدى الأطفال وطرق تعزيزها” فقد قدمتها الدكتورة ندى فقيه وآخرها قدمتها الأستاذة داليا حمادة بعنوان “مؤشرات صعوبات التعلم”

‏اما ما يخص ورش العمل فقد قدمت من قِبل
الدكتورة لميس باعويضان بعنوان “ورشة عمل تحليل السلوك التطبيقي”و الاخرى قدمتها الدكتورة رندة حريري بعنوان “استراتيجيات تفريد التعليم”
كما شارك طالبات قسم التربية الخاصة في هذا الملتقى من خلال عرض مشاريعهنّ الدراسية، وملصقات تعليمية تتناول مواضيع مختلفة ذات علاقة بصعوبات التعلم وكيفية التعرف على هذه الفئة وايضاً عرضن نموذجاً لغرفة المصادر المناسبه للبيئة المدرسية
فقد اعربت عضو هيئة التدريس ومشرفة التدريب الميداني لمسار صعوبات التعلم- في جامعة دار الحكمة،
الأستاذة نوف العمري بأن الملتقى يسعى لرفع مستوى الوعي بما يتعلق بصعوبات التعلم في المجتمع المدرسي بصفة خاصة، ومن ثم العمل لتحقيق التكامل بين مختلف التخصصات من أجل تقديم خدمات ذات كفاءة عالية لهذه الفئة، فئة التربية الخاصة، ولايتم ذلك سوى من خلال الإرتقاء بالأداء المهني والعلمي للعاملين في هذا المجال.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى