مــودة الـفــؤاد
خطوَات متَتالية تخطُوها الجهَات المختَصة لسَعودة المهَن التِي أصبَحت تَعتمد فِي عملهَا عَلى اليَد الوافِدة لهَذه البِلاد التِي غَدت تَجذب أنظَار أفرَاد المجتَمعات الخَارجية لتنْموية ثرواتهُم التِي يَبدأ تَكوينها مِن فَوق ثَرى هَذه الأرضْ المبَاركة .
ولنْ أحصِي تِلك المهَن التِي تَم سَعودتها فِي القطَاع الخَاص ، ومِنها عَلى سَبيل المثَال ( محَلات الذَهب – سُوق الخضَار – سُوق الجوَالات … وغيرهَا ) وسَاعدت تِلك الخُطوة عَلى إخفَاض مُعدل البطَالة التِي نَمت فِي الأعوام الماضِية لتزَايد وجُود العمَالة الأجنَبية فِي سُوق المهَن السعُودية ، وأثبَتت كفَاءة أبنَاء الوطنْ فِي القيَام بوَاجباتهم تجَاه كُل مَا يُكل لهمْ مِن أعمَال .
ورُغم تُلك الخُطى إلّا أنّ هنَاك الكثِير مِن المهَن والأعمَال لَازال يتحَكم بهَا الوَافدين ، ويُفرضوا عَليها هَيمنتهم ، ومِن تِلك الأعمَال التِي تُدر الربحْ الوفِير للوَافدين مَركبات الأجْرة التِي تحَول إسمهَا إلى تاكسي ، ومَع تطَور الأسمَاء فِ المجتَمع أصبحَ يُطلق عليهَا ( لِيموزين ) .
وهنَاك تَوجيه صَدر عَام 1423ه مِن قِبل – وزيرْ الدَاخلية رئِيس مجلسْ القُوى العَاملة صاحِب السمُو الملكِي الأمِير / نايفْ بنْ عَبد العزيزْ – رَحمة الله – لأمرَاء المنَاطق والوزرَاء والجهَات المختَصة بتفعِيل تنفِيذ القرارَات والتوصيَات الصَادرة بشَأن سَعودة نَشاط الأجْرة العَامة ، وذلِك مِن خِلال تشكِيل لجَان فَرعية تتبَع للجَان السعوَدة القائمَة بالمنَاطق ، وتضُم فِي عضويتهَا ( إلَى جَانب الجهَات الممَثلة فِي لجَان السعوَدة ) ممثلِين للمرُور ووزارَة الموَاصلات ، وتكونْ مهمَة تِلك اللجَان القِيام بمتَابعة سَعودة نَشاط الأجْرة العَامة وفقاً للتعليمَات والقرارَات ، ومَا سيصدُر مستقبلاً فِي هَذا الخصُوص -.
ومنْذ عَهد وزِير العَمل الدكتُور / غَازي القصِيبي – رحِمة الله – عَام 1426ه وحتَى يَومنا هَذا لمْ تَستطع الجهَات ذَات العِلاقة مِن سَعودة سَائقي مَركبَات الليموزينْ ، ومَا زَال يَنعم ويَهنى بمردُدها المالِي المقِيمين والوافدِين دُون غَيرهم مِن أبنَاء البَلد .
فَالوَافد سُهلت لَه فِيز الإسْتقدام ، ورُخصة السَير ، وسَاعدته وكَالات السَيارات فِي الحصُول عَلى مَركبة جَديدة ذَات موَاصفات تنْطبق مَع تِلك الطلبَات التِي وضعتهَا الجهَات المعنِية لتجُول المركَبة دَاخل البلادْ .
فَــ 15 عَام مضَت كَافية بأنْ تَكون الوزَارات المعنِية قَد سَاهمت بِشكل جَذري فِي سَعودة قَائدي هَذه المركبات بمختَلف أنْواعها فِي القطَاع الخَاص والعَمل الفَردي .
فالنَظرة المستَقبلية إعَادة رَونق الحيَاة السعُودية بأيَادي أبنَاء الوطنْ ، وتقلِيل الإعتمَاد عَلى أبنَاء الدُول الشقِيقة ن فهِي نَظره إيجَابية ذَات هَدف رَاقِي يُساعد فِي حَل تَخفيض مسْتوى البَطالة ، والإحتفَاظ بمَال الوطنْ فَوق ثَراه .
أتَمنى سُرعة تنْفيذ قرَار سَعودة قَائدي مَركبات الليمُوزين ، ويَكفي الأعْوام التِي مَضت فِي تَأجيل هَذه الخِطوة .
نبيه بن مراد العطرجي
سنين مرت ولاندري عن الأيام لماذا لم تسعود مركبات الاجره (الليموزين) الظاهر علشان مالكي هذه الشركات من الغلابه والمحتاجين فوزاره العمل تجاملهم علشان ظروفهم الصعبة مساكين اهل المهن الباقيين يطبق عليهم النظام بعنف علشنهم من الطبقه المخمليه .