المقالات

الإحسان عنوان النبلاء

رسالةالى من ينثرون
على تضاريس حياتهم
كثافة الاحسان
ولم نلقى منهم سوى
مكارم المرؤة والاخلاق
منذ طفولتنا ونحن ندرس
ما هو الاحسان الذي حفظناه
عن ظهر غيب منذ نعومة اظفارنا :
فديننا جعل نفع الناس
والإحسانَ إليهم عبادةً عظيمة؛
فالله سبحانه أمر بالإحسان في آياتٍ كثيرة، وأخبَر أنَّه يحبُّ المُحسنين، وأنَّه مع المُحسنين وأنه يَجزي المُحسن بالإحسان، وأنه يجزي المحسنين بالحُسنى وزيادة، وأنه لا يضيع أجر المُحسنين، ولا يضيع أجرَ من أحسن عملاً، وورد ذِكْرُ الإحسان في مواضِعَ كثيرةٍ من القرآن الكريم؛ تارة مقرونًا بالإيمان، وتارة مقرونًا بالتَّقوى أو بالعمَل الصَّالِح، كلُّ ذلك مما يدلُّ على فضل الإحسان
وعظيم ثوابه عند الله تعالى.
ولكن هل جميعنا يطبقه
ويتعامل معه كمنهج وكمبدأ حياة وعمل ؟!
لو تأملنا آيات الله لوجدنا ان الاحسان ورد في عدة مواضع في القرآن الكريم .
قال الله تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} [الرحمن: 60].
وقال تعالى : {إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً} [الكهف: 30].
وقال: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} [البقرة: 195].
وقال تعالى *(إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (56) الأعراف)
إن الأحسان مرتبة عظيمة من مراتب الدين .
والمحسنون لهم أجر عظيم عند الله.
وقد فسَّره النبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم –
بأن تعبد الله كأنَّك تراه؛ فإن لم تكن تراه فإنه يراك،
ومعنى ذلك أنَّ العبد يعبد الله تعالى على استحضار قربِه منه، وأنه بين يديه كأنَّه يراه، وذلك يوجب الخشيةَ والخوف والتَّعظيم،
ويوجب النُّصح في العبادة وتحسينها وإتمامها
ولقد كان صلى الله عليه وسلم
لا يتأخر عن تفريج كربات أصحابه،
فكم قضى لهم من ديون،
وكم خفف عنهم من آلام،
وكم واسى لهم من يتيم،
وفوق ذلك ومات ودرعه مرهونة.
وقد قيل عن الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم أبيات الشعر عن إحسانه :
يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة ، بل ربما أنفق غنمًا بين جبلين .
هو البحر من أي النواحي أتيتـه *** فلُجَّتُه المعروف والجود ساحله
تراه اذا ما جئته متهللا *** كأنك تعطيه الذي أنت سائله
تعوّد بسط الكف حتى لو انه *** اراد انـقباضا لم تطعه انامله
ولو لم يكن في كفه غير نفسه *** لجاد بـها فـليتق الله سائله
فلنقتدي بنبراس الأمة نبينا محمد علبه السلام ومن غرفات الفؤاد نزجي سحب الثناء لمن لم نلقى منهم سوى الاحسان منذ عرفناهم ؛ الى صانعي الاحسان
في كل مكان وزمان
ولم تتغير طباعهم وخصالهم الحميدة
على مر الزمان مهما كانت الظروف ..
لا نملك لهم دوما الا خاااالص دعواتنا بظهر الغيب وان يجازيهم بإحسانهم إحسانا في الدنيا والاخره وأن يهب لهم من واسع فضله و ملكه انه سميع مجيب

بقلم الاستاذة نجلاء القويز

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button