أ. د. عائض الزهراني

مصر عصية على الإنكسار

مايحدث في كنانة العرب
من تفجير وتدمير في دور العبادة
والتعدي على الامنيين المسالمين
حرام وإرهاب وإجرام، ،،
والإسلام من هذا العمل بريء،
وهو عمل ،،
لمحاربة الله،،
من،،،
داعشي شيطاني ،،
إجرامي إرهابي.

إلى موقظي الفتنة والتفتيت
خوارج العصر ،،
موتوا بغيظكم، فقد احترقتم
بنار الحقد في صدوركم،
واشتعل لهيب الغل والحسد
في أجسادكم
وتلاشت أحلام مخططات الهدم،
لروح مصر العظيمة سنام العروبة
ان المجتمع المصري العروبي،
المؤمن بوحدته وتلاحمه،
النابذ لفكر الانقسام والانشقاق،
أثبت بعد تفجير دور عبادته
في طنطا والإسكندرية
قوة صلابته
وعظمة تماسكه
فالمجتمع المصري
يمتلك الوعي لما يُحاك ضده
من الداخل والخارج لتدميره،
وأنه لن يكون
كالعراق والشام واليمن وليبيا،
وأن مصر
مصرة على إطفاء نار الفتنة
التي تحاول أن تطل برأسها
على تضاريسها ونيلها
لتزرع بذورها الخلافية،
وتسقيها بماء الانشقاق،
وتغذيها بسماد الكراهية؛
لتحصد ثمار الطائفية،
وأثبت التفجير تعمير
قلوب المجتمع المصري
بعشق الوطن وإبداعه
بعزف سمفونية الوحدة،
بلحن الود، وإيقاع التسامح.

ستبقى هبة النيل شامخًة،
ونقيًة من التفتين
وتاجًا مرصعًا بالدين
ناعمًة بالأمن والأمان،
واعيًة بوحدتها المتماسكة،
منزلًة العقاب الصارم
على كل من تسول له نفسه
من بث روح الانقسام
من عمقه الداخلي،
وهذا واجب المجتمع المصري
من أقصاه إلى اقصاه
تجاه عروبتهم ووطنهم وقيادتهم.
،،،،،. ،،،،،،،،
على المجتمعات العربية وقياداتها
ان لاتكتفي
بإدانة الإرهاب ومحاربته
ولكن الأهم ،،
هو معالجة جذور الإرهاب التي ترتكز…
على ثقافة العنف والحقد والكراهية ،،
التي تلغي الأخر (فكرياً ودينياً)،،
مع تطهير البيئة الملوثة
التي تموج فيها الخرافات والأساطير ،،
وتعتمد على العاطفة
والنقل دون إعمال العقل والتفكير ،،

أ. د. عائض محمد الزهراني

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button