إنطلقت حملة التوعية باضطراب التوحد بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بإشراف من ادارة المستشفى الجامعي بجدة وتنظيم قسم التمريض بهاوبحضور سعادة عميد كلية الطب أ.د. محمود بن شاهين الأحول وحضورمديرة إدارة التمريض أ/ليلى الطبش و عدد من الباحثين والمختصين في مجال إضطراب التوحد ،تحت شعار “يداً بيد نحو التوحد” والذي يدعوا جميع اطياف المجتمع للإسهام وتسخير خدماته لمايعود بالفائدة للطفل التوحدي.
حيث ستشهد الحملة العديد من البرامج والفعاليات المساهمة في توعية المجتمع وتثقيفه بإضطراب التوحد وأعراضه والطرق التي تساعد على اكتشافه في وقت مبكر لدى الأطفال المصابين به ، كما ستشمل إقامة العديد من الفعاليات المصاحبة لمناقشة عدد من المحاور وطرح بعضاً الآراء المساهمة في تقليص نسب الإصابة به ، وعرض أخر التطورات والأبحاث العالمية حول العلاج الأنسب له.
كما شملت الحمله معرضاً أقيم يومي الاثنين والثلاثاء الموافق 10-11إبريل بالمستشفى الجامعي بجدة تحت مسمى معرض ( سمات التوحد ) حيث ضم المعرض العديد من الصور الفوتوغرافية لسمات التوحد والانفعالات التي يمر بها الطفل التوحدي بهدف توعية المجتمع بالطفل التوحدي وتفهم انفعالاته وتقبلها وكيفية التعامل معها.
كما شارك بالمعرض العديد من المركز التي تقدم خدماتها للتوحد ومنها ما يجمع التوحد مع الاحتياجات الخاصة بكل فئاتها ومنها ما يقدم خدمة العلاج الطبيعي والوظيفة للتوحد ومنهم من يقدم خدمة للتوحد باللغة الإنجليزية ومنها ما يقدم خدمة بحثية في آخر ما توصل له العلم في اضطراب التوحد
كما أكد عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز ا .د .”محمود بن شاهين” على دور جامعة الملك عبدالعزيز في خدمة المجتمع ممثلة في كلية الطب والمستشفى الجامعي في نواحي عديدة مثل التثقيف الصحي وتقديم الخدمات الطبية المتميزة على اعلى مستوى وهذا لم يتم الا بتوفيق الله عز وجل ثم بدعم إدارة الجامعه العليا وعلى رأسها معالي مدير الجامعه أ د عبدالرحمن بن عبيد اليوبي وأصحاب السعادة وكلاء الجامعه وذلك لتقديم كل مايمكن لخدمة مجتمعنا الغالي.
كما دعت من جهتها قائدة الحملة الناشطه الإعلامية في التوعية بالتوحد الاستاذة “عاتكه ملا” لضرورة مشاركتهم فى المجتمع في جميع جهاته التي يحتاجها اطفال التوحد بالتعاون مع نخبة من رجال وسيدات الاعمال لتقديم الخدمات المأهولة والمأمولة منهم لما فيه خدمة المجتمع إنطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية كالخيل و دورها و الاستفاده منها ومشاركتهم فى برامج الخيل التي يحتاجها اطفال التوحد وشددت على ضرورة تكاتف افراد المجتمع للوقوف على توعيته بالتوحد والأخذ بيد هذه الفئة و مشاركة رجال وسيدات الأعمال في تقديم الدعم الشامل تلك الإعاقة الغامضة التوحد.