جميل جداً أن تتشكل لجنة إعلامية رئيسية بمنطقة الباحة بهدف إبراز المنطقة من كافة الجوانب الحضرية والسياحية والاقتصادية والثقافية وزيادة مساحة النشر لكل النشاطات والفعاليات ورفع مستوى المهنة لدى العاملين في مجال الاعلام والمتحدثين الرسميين وإقامة البرامج والدوار المتخصصة وغير ذلك من الأهداف والتي لا تختلف أبدا عن أهداف المركز الإعلامي وهنا تقفز علامات الاستغراب في هذه الازدواجية بين اللجنة الاعلامية وبين المركز الإعلامي مما يزيد التساؤل لم لا تنضوي اللجنة الإعلامية التي تشكلت في منطقة الباحة من عدد من الإعلاميين تحت مظلة المركز الإعلامي للمسوغات التالية :
أولا: وجود الركن المخصص للمركز الإعلامي في مركز الملك عبدالعزيز الحضاري وهو ثابت ومعروف ويقدم نشاطاته بحسب إمكاناته.
ثانياً: من ضمن أهداف المركز الإعلامي ضم جميع إعلاميي منطقة الباحة في بيت واحد من أجل التشاور والاستفادة من بعضهم والمشاركة في صياغة تطلعات قيادتنا الرشيدة وطموحات المسؤولين في المنطقة وأماني وآمال أهالي منطقة الباحة لمستقبل مضيء يزدهر كل عام ويتنامى العطاء والنماء.
ثانياً: احتياج المركز الإعلامي الدعم ليكثف نشاطاته وحتى يصبح مركزاً لتدريب إعلاميي المنطقة وغيرهم في فنون ومجالات الإعلام بأنواعه باستضافة القادرين على التدريب والتعليم من أصحاب الخبرة والأكاديميين في هذا المجال.
ثالثاً: توسيع نشاط المركز بتشكيل لجان فرعية في المجالات التالية:
لجنة المصورين الفوتوغرافيين.
لجنة المصورين السينمائيين.
لجنة الكتاب الصحفيين.
لجنة الفنانين التشكيلين.
رابعاً: يحق لكل إعلامي أن يكون عضواً في هذه اللجنة وهذا الذي يمكن أن يتحقق من خلال المركز الإعلامي لا من خلال اللجنة الإعلامية التي اقتصرت على نسبة ضئيلة من إجمالي الإعلاميين في المنطقة.
خامساً: وحتى تتشكل اللجنة الإعلامية ومن منطلق احترام الآراء لم لا تتم بطريقة التصويت؟ لا بطريقة الاختيار وهذا العمل معمول به في انتخابات الأندية الرياضية ويحقق هذا الأسلوب الرضا للجميع، وينطبق الحال على انتخاب مدير المركز الإعلامي وبذات الإجراء التصويتي.
سادساً: اللجنة الإعلامية المقترحة تصلح لأن تتشكل لنشاط مؤقت كبرنامج الصيف أو مشاركة المنطقة في فعاليات مهرجان الجنادرية أما كونها تكون لجنة ثابته فهذا هضم لحقوق الإعلاميين غير المسجلين في اللجنة.
هذا وبالله التوفيق والسداد.
جمعان الكرت