في ليلة من الليالي الكروية التي سيتذكرها التاريخ، كانت تحمل في طياتها إعلان هبوط نادي الوحدة العريق.
النادي الذي أحبه مجموعة كبيرة من أهل مكة، بل ويعشقه ويتعاطف معه الكثير من سكان المملكة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها.
في ليلة كروية ذرف فيها عشاق الوحدة الدمع لفراق مقعدهم مع الكبار رغم أن الوحدة ناد كبير له تاريخه الكروي الحافل بالبطولات والإنجازات علمًا بأنه وفي كل موسم يحسب الكبار في لغة المنافسة من يستطيع أن يثبت نفسه في المراكز الأربعة الأولى.
لقد سقط النادي في مدينة تهوى له القلوب من شتى بقاع الأرض حيث يشهد التاريخ تقديم هذا النادي العريق للكرة السعودية نجوم كبار مازالت بصماتهم لليوم، والبعض ما زال يصول ويجول في الملاعب له اسم وتاريخ تخرج من نادي الوحدة، وصعد إلى سلم المجد في أندية كثيرة منتشرة في ربوع مملكتنا الغالية.
لقد هرم الكبير وأصبح يصارع نفسه تارة للبقاء وتارة للصعود. ومن حوله عشاق ممن حوله عشقه في صراع دائم بينهم وبين من يعشقون. فمن يتحمل هذا الوضع المؤلم هل يتحمله الجمهور؟
هل يتحمله كبار أهل مكة؟
هل تتحمله الإدارة ؟
مسكينة أنتِ يا وحدة ..
أما إذا تحدثنا عن وضع النادي الحالي فبالتأكيد تتحمل إدارة النادي الجزء الأكبر من المسؤولية خصوصًا في قراراتها العشوائية والفردية وفي التخبطات الإدارية وعدم تحملها لأي انتقاد ، فقد سلخت النادي من لاعبين مميزين وتعاقدت مع لاعبين لم يقدموا شيئا يذكر غير أعباء وديون أثقلت كاهل ميزانية النادي …
كما تتحمل الإدارة المسؤولية في السكوت على التخبط الإداري الحاصل في النادي. فبرغم من عدم عقد أي اجتماع منذ ثمانية أشهر ورغم الرؤية الواضحة لجميع اعضاء المجلس بالكارثة القادمة إلا أنهم فضلوا السكوت عن الكلام.
فأي نادي يمكن أن يسير في الطريق الصحيح ثمانية أشهر بقرارات فردية دون أي اعتبار لعقد اجتماع لمناقشة أمور النادي، أو رسم سياسة النادي لكل مرحلة. بالرغم من خوف أعضاء مجلس الإدارة من الاجتماع ربما لعدم قناعتهم بما سيتم مناقشته سيكون ذا جدوى أو سوف تحترم آرائهم أو افكارهم أو ربما الخوف من ارتفاع وتيرة الصوت والجدل أو لعدم وجود أفكار يمكن طرحها ومناقشتها فأصبح دور أعضاء المجلس مثلهم مثل أي شخص خارج النادي تأتيه أخبار النادي من خلال المركز الإعلامي أو من خلال ما يكتب في الصحف.
ورغم النداءات المتكررة؛ لعقد اجتماع لمناقشة أمور وسير النادي ولكن دون جدوى ظل العناد من الرئيس سيد الموقف.
كذلك فإنني أعتقد بأن القرارات الفردية التي اتخذت كثيرًا تؤثر سلبا على وتيرة نجاح النادي خلال موسمه الأخير.
لقد ضاعت الوحدة منذ بداية هذا الموسم وضاعت أحلام جمهورها العاشق، وبقي شيء واحد وأتمنى من الجميع التكاتفً لأجله، وهو التخطيط لمجلس إدارة قوي ماليًا وفكريا وفنيا واجتماعيًا وأتمنى من رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة والأمين العام تقديم استقالتهم فورًا وتسليم النادي لجيل جديد له الخبرة والقدرة المادية والمعنوية والإدارية لقيادة دفة هذا النادي العريق إلى شاطئ الأمان؛ ليعود إلى منصة التتويج كما كان وأتمنى أن يتم تأسيس مجلس أعضاء الشرف لكي يقوم المجلس بدوره في مساندة ودعم مجلس الإدارة والنهوض بالنادي.
أسأل الله أن يحقق أحلامنا لرؤية هذا النادي في المقدمة وتصبح العبارة (الوحدة وحدتنا والفوز عادتنا) والله على كل شيء قدير وعليه الاعتماد والتوفيق؛؛؛
بقلم : مصطفى فؤاد علي رضا
رجل أعمال
أستاذ مصطفى..
كان حضورك متأخرا نوعا ما..ولكن يذكر فيشكر..
لقد تحدثت وأجدت..إدارة لاتملك أية أداة من أدوات النجاح تماما..
الآن..
مهمتكم الحقيقية في إزاحة هذه الإدارة الفاشلة..والبدء بعمل احترافي بعيدا عن شلة المتربصين..التي أرهقت الكثير من الرؤساء..
وفقكم المولى عز وجل.
عبدالرحمن عبدالقادر الأحمدي.
بالتاكيد يتحمل ذلك كبار رجال الاعمال في مكة المكرمة في المقام الاول ثم ادارة النادي ثم الجمهور ثم اللاعبين الذين تخرجوا من هذا النادي العريق ياحسافة عليهم جميعا
افتقدنا في الوحدة مثل هالصوت القوي
والكل رفع يده وسلم النادي لمرسي حتى هوى الفريق للدرجه الاولى
ارحل يامرسي
اداره عنيده لم تراعي مصلحة الفريق
كابرت ثم كابرت ثم عاندت وابعدت المحبين بعنادها
نطالب بعقد جمعية عمومية عاجلة
لاول مره يظهر الفريق بهذا الضعف والمستوى الهزيل
طالما الرئيس غير مرغوب فيه لماذا يصر على البقاء
لافض فوك استاذ مصطفى والفريق بحاجة لوقفتكم الصادقه وتشكيل مجلس شرفي بشكل عاجل
ظلموك ياوحده
تركوك احبابك
فين اصحابك
تخلوا ولكن
انا ما تخليت
انت اختصرت الموضوع وقلت ضاعت الوحده
حرام اللي يسوووه في النادي وفي جمهوره المحب
أصبت أستاذ مصطفى مشكلة الرئيس التفرد في القرارات وعدم مشاركة المجلس رغم ان نائب الرئيس المهندس محمد سمرقندي هذا الرجل قد حذّر منذ شهور بمشاكل النادي وتم الاجتماع وطلب منه الاستمرار لنهاية الموسم حتى لا يهتز الفريق وللاسف لم يسمع صوته احد ادعمو المهندس محمد سمرقندي هادا الصوت الحر في نادي الوحدة ومحبوب لدي الجميع
وهل يكفي العويل ؟
بالأمس كنا ننادي ماذا بعد يارجال الوحدة ؟
أين رجال الأعمال وأين الدعم المادي ؟
الكلام من خلف الركب لايجدي مالم يكن وجها لوجه .
يحتاج النادي لتشكيل لجنة من المتخصصين في الإدارة والرياضة والاقتصاد لتشخيص أسباب الهبوط ووضع استراتيجية متكاملة يستنير بها مجلس الإدارة القادم مع حضور رجال الأعمال ودعمهم لناديهم .
الهبوط وصمة عار في وجيه اعضاء الشرف
اين الامير
اين السفير
اين الامين
اين المحبين
قرأت العنوان فتذكرت أستاذنا الدكتور عبدالعزيز داغستاني جزاه الله عنا خير