المقالات

#قصة_كرسي ومعاناة الوحدة

 

رغم الهبوط مازال الوحدة يصارع كبرياء مرسي ..!!
إنها بداية لنهاية جديدة مع تخبطات الإدارة الحالية التي تصر على أن تقاوم رغبات الجمهور الوحداوي من خلال التمسك بالكرسي مقابل عدم قدرتها على التخطيط السليم والتوظيف الفني والاداري الصحيح والذي اتضح جلياً ليلة إعلان هبوط الفريق الأول رسمياً إلى مصاف أندية الدرجة الأولى..

ناهيك عن العدد الكبير من التعاقدات المحلية والأجنبية التي كبدت خزينة النادي الكثير مقابل لاشيء..!

نعم يا مرسي صفقات كثيرة مثيرة للتساؤل والتعجب في آنٍ معاً أحدهم لاعب عربي تم رفع قيمة عقده إلى عدة أضعاف بصورة مبالغة لذات اللاعب خلال موسم واحد فقط !!
ومنهم من لم يستفاد منه وغيرهم الكثير مايشكل علامة استفهام كبيرة هل هو التخبط والعشوائية التي يدار من خلالها النادي أم أنها روايات صادرها الناشر ..!!؟

قابل كل تلك التعاقدات تفريط ادارة مرسي في العديد من المواهب الشابة لأندية أخرى و تعاقدات محرجة لطموح ورغبات الوحداويين ..!

وما زالت ادارة مرسي تترنح من خلال عشوائيتها لبعض التصاريح التي نسبت فيها الفشل إلى انقسامات وتحزبات الجمهور !!

متناسية التصاريح المستثيرة لمشاعر الجمهور الوحداوي والتخبط الاداري والديكتاتورية التي مارستها الادارة على أعضاء مجلس الادارة والهدر المالي من خلال التعاقدات المحلية والخارجية ..!

حال الوحدة الآن صراع باطنه ألم مغلف بفشل !!
فلم تقدم إدارة مرسي مايشفع لها بالبقاء سواء من خلال تكوين مجلس شرفي او تأمين رعاة أو حتى الحفاظ على مواهب النادي الشابة مع إجماع الأعضاء الشرفيين الداعمين على الابتعاد عن دعم ادارة مرسي بسبب تحفظهم على الطريقة التي يدار من خلالها النادي !

حتى حلم البقاء بين أندية دوري جميل للمحترفين كان للجمهور كأضغاث أحلام أستيقظوا معها على اعلان الهبوط رسميا الى دوري ركاء!!

Related Articles

3 Comments

  1. الا يشوفكم يقول والله هذي مو عاداتكم ياوحداوية
    ياناس حرام عليكم مرسي وداود وحازم وجمال ومدري مين ؟
    يعني مين ماهبطت الوحدة معه ومين ماباع ؟
    اسرحوا بس
    معروفه الوحدة سنتين هنا وسنه هناك الين يجيكم امير مايبيع
    لا تزعلون مني تراه فريق اهل مكة عامة ويهمهم لكن صدقوني مرسي ماهو السبب لا تظلموا الرجال
    المشكلة اكبر واكبر

  2. أحييك أخي إيهاب على هذا المقال..
    بالتوفيق والسداد بإذن المولى عز وجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button