المقالات

ليلة حزينة

 

في ليلة حزينة…

والعين ذرفت الدموع…

كيف كانت تلك المدرجات…

وكيف أمست…

كانت تصرخ فرحاً…

وتقول وحدة ما يغلبها غلاب…

كانت تملأ المكان بالأحمر والأبيض…

وكانت تصدح بأنغامها وأهازيجها…

وباتت كئيبة…

موحشة ومؤلمة…

مع كل خسارة تخسر الوحدة جمهورها…

حتى محمد نور ذاك المشجع العتيق…

خسرته المدرجات الحمراء…

في ليلة حزينة…

اكتست بزرقة الموج…

وكأنها تملأ مدرجات أستاذ الملك فهد…

وكأننا لسنا بالشرائع…

حيث أصبح الوحداوي تائه وضائع…

تاه وسط الألم…

وضاع وسط بحر الإهمال…

وهناك لافتة وسط المدرجات الحمراء تقول…

عهدن علي وناقض العهد خوان…

يا وحداوي…

لأهتف وأغني وحدتي طول الأزمان…

يا مرسي أترك الكرسي…

آه من شدة الألم…

ومن مرارة الهبوط…

نعم تجرعنها أكثر من مرة…

ولكن هذه المرة غير…

كانت شديدة…

ادمعت أعيننا…

وتألمنا…

ومازال أخينا متشبث بالكرسي…

بالأمس حزنت على حال وحدتنا…

فالمدرجات كلها هلالية…

وأعلامهم كانت حاضرة…

أين هذا الجمهور عن فريق الوحدة…

وهل هذا الجمهور قادم من مكة…

نعم الانتصارات والبطولات تعشقها القلوب…

أما نحن فليس لنا سوى الصعود والهبوط…

بعدما كنا تاريخ له قيمة…

تبعثر التاريخ بتفرقنا…

نحن نحتاج إلى أمير يلم شملنا…

رحمك الله يا عبدالمجيد…

في عهدك وصلنا للقمة…

وكنا فريق لا يُقهر…

وبموتك ماتت وحدتنا…

ودمتم طيبين،،،

فوزي بليله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى