لماذا لانعمل للتحضير والاستعداد لإقامة حدث عالمي بعنوان (( أهلا بكم في ٢٠٢٠ )) في مدينة جدة يسمح لجميع دول العالم بالمشاركة في ذلك الحدث شريطة أن يكون هناك دعم لامحدود لإمارة منطقة مكة المكرمة وهيئة الترفيه والوزارات ذات العلاقة.
على غرار احتضان دبي (( اكسبو ٢٠٢٠ ))، واستضافة قطر لكأس العالم في ٢٠٢٢
اختياري لمدينة جدة؛ لما لمسته من تقدم واضح في مشاريع منطقة مكة المكرمة التي ستجعل من جدة أرض خصبة للإبداع والاستثمار.
هنا سأقف جدة قبل ٢٠٢٠ ستكون حاضنة لأطول برج في العالم، وأجمل مطارات المنطقة كما ستكون متصلة بشبكة قطارات على أعلى المستويات أيضا هناك انطلاقة واضحة وملموسة للفنادق العالمية في عدة مناطق في مدينة جدة بدأت معالمها تظهر تزامنا مع افتتاح مشروع مطار الملك عبدالعزيز، وأيضا مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وأيضًا اكتمال كورنيش جدة الشمالي الرائع والبهيج، وأيضا اكتمال شبكة الطرقات الرئيسيّة.
تستحق كل تلك الإنجازات ان يكون هناك تعاون وعمل جاد من قبل وزارة الخارجية؛ للبدء في التحضير لآلية تناسب ذلك الحدث من إخلال السماح للسفارات بإصدار فيز سياحية مقابل رسوم.
كما تستحق تلك الإنجازات أن نحفز هيئة الترفيه بغض النظر عن ماتداول في مواقع التواصل الاجتماعي من إثارة حيال تصريح رئيس الهيئة الإيجابي، والذي يدل على أن هناك عمل وأهداف؛ لتوفير سينما ودار أوبرا عالمية ومدن ترفيهية على الطراز العالمي.
المملكة العربية السعودية تتشابه مع الكثير من الوجهات السياحة العالمية في البيئة والأجواء والثقافات، بل تتميز عنها بتنوع تضاريسها لما تمتلكه من مساحات كبيرة.
بكل صراحة في داخلي اعتزاز وافتخار لما تحقق في وطني من إنجازات في فترة قصيرة منذ انطلاق رؤية ٢٠٣٠ حتى وإن كان إعلامنا متجاهلا لها فالمواطن الشريف يلمس الإيجابيات حتى وإن كان هناك سلبيات فالكمال لله وحده عز وجل.
تطلعاتنا بأن تكون السعودية واجهة سياحية لما تحظى به من معالم دينية، ونعمة الأمن والأمان وخيرات متنوعة.
حان الوقت لدعوة المجتمع لتجاهل من يحبون إثارة الجدل ويعطون الأولوية لمشاعرهم.
هاني سعيد الغامدي
1
فكرة ممتازة من شخص مبدع إستمر اخي العزيز في اطروحاتك البناءة وإلى الامام