
مكة – فاطمة القحطاني – حوار خاص – الجبيل
تربية الأسود هي بالقطع من الهوايات النادرة , لم يعلم الناس أحدا قام بتربية الأسود والنمور الا في ما ندر .
ومن مربي الحيوانات المفترسة بالجبيل الأستاذ “علي الجبران”
– ألا تُعتبر في هذه الهواية مجازفة ؟
بالطبع مجازفة إلاّ أذا عرفت أسرار التعامل معها.
– كيف بدأت معك الموهبة ؟
منذ الصغر ، أعشق الحيوانات بشكلٍ عام ربيت المفترسات قبل 11 سنة .
– كيف تعلمت أسرارها والإلمام بخفاياها ؟
طبعاً لم أبدأ بتربيتها إلاّ بعد ما قرأت وعرفت وسألت الأقدم مني .
– هل حبك لها بسبب مُحاكة لشخصٍ ما أو من الأقارب ؟
لا .
– ماهي الصفات التي اكتسبتها من تلك الحيوانات المفترسة ؟
ماراح اسميها اكتساب بقدر ماهو تعزيزاً لصفةٍ بداخلي ، عززت عندي الثقة والوفاء والرحمة .
– هل شاركت بفعاليات واستعراضات ؟
لم أحصل على هذه الفرصة ، لكنني أطمح لتحقيقها في القريب العاجل بإذن الله .
– كم لديك من الأنواع منها؟
أسود – نمور – ضباع
– هل بيئة الجبيل خاصةً تُناسب معيشتها ؟
تناسبت معها مع التأقلم والعناية.
– ماهي المواقف التي تود أن تخبر القاريء بها سواءً طريفة أو من المواقف الصعبة والخطيرة ؟
المواقف في كلا الحالتين كثيرة .
– من المشجع والداعم لك؟
كثير من الأصدقاء ولكن “سيف البوعينين” ارجع له بكثيرٍ من الأمور .
– كلمة توجهها لصحيفة مكة الإلكترونية ؟
أشكركم كثيراً لإتاحة المساحة لي للحديث عن موهبتي .