(مكة) – عبدالله الزهراني
كشف حمد بن فيحان العتيبي، الناطق الاعلامي بصحة منطقة مكة المكرمة، عن أن مديرية الصحة بمكة المكرمة قامت بتنفيذ برنامج لاستكشاف الحشري للبعوض الناقل لفيروس حمى الضنك مشيرا إلى أن البرنامج يتكون عدد 15 فريق ميداني يقوم بأعمال الاستكشاف الحشري في مختلف أحياء مكة المكرمة ، مزودة بعدد 64 مصيدة ضوئية لقياس كثافة البعوض موزعة في مختلف أحياء مكة المكرمة ويتم قراءتها يوميًا لمعرفة كثافة البعوض في كل حي و معرفة الايجابي منها لبعوض الايديس “الناقل لفيروس حمى الضنك”.
وحول الإجراءات التي تم اتخاذها تجاه الوضع الوبائي ببحرة ، الذي حذرت منه صحيفة مكة في خبر بعنوان :
تزايد حالات «الضنك» في بحرة والمطالبة بـ حملات لتجفيف المياه الراكدة
أكد أنه تم زيادة فريق إضافي للفريق المتواجد للقيام بالاستكشاف الحشري لزيادة أعمال الاستكشاف الحشري لمعرفة أماكن تكاثر البعوض . و قد تم اضافة 4 مصائد في بحرة لزيادة الاستكشاف الحشري فيها و يتم قراءتها يوميًا .
كما كشف عن أنه تم تجنيد عدد (108) مثقف صحي منهم عدد (68) لتغطية مناطق العاصمة المقدسة بالكامل مع تواجد عدد (4) مشرفين من ذوي الخبرة بإدارة الصحة العامة للإشراف عليهم ومتابعتهم ميدانياً وعدد (40) مثقف صحي للعمل داخل المراكز الصحية لتفعيل برامج وانشطة التثقيف عن مكافحة مرض حمى الضنك وأضاف العتيبي أن وزارة الصحة ممثلة في صحة منطقة مكة المكرمة ،تقوم بدورها لتنفيذ برنامج المراقبة الوبائية لمكافحة الأمراض المعدية ومن أهمها مرض حمى الضنك ، و يتضمن هذا الدور التشخيص المبكر للحالات المصابة و علاجها ، و القيام بالتوعية الصحية للمرض و اعراضه و كيفية الوقاية منه ، بالإضافة إلى الاستكشاف الحشري بمواقع الحالات بمصاحبة فرقة التوعية الصحية وفرق الأمانة.
مشيرا إلى أن ذلك يشمل التشخيص المبكر للحالات المصابة و علاجها ، كما أشار إلى أن الهدف الرئيسي هو العمل على جعل المنطقة العاصمة المقدسة خالية من أي فاشيات لمرض حمى الضنك و التعامل مع الحالات الفردية التي تظهر بأفضل وسائل العلاج ومنع ظهور حالات ثانوية .
كما أشار إلى أنه يتم التعميم على جميع المرافق الصحية بضرورة التبليغ الفوري للحالات المشتبهة حسب تعريف منظمة الصحة العالمية خلال 24 ساعة فقط من اكتشاف الحالة ، حيث يتم إعطاء رقم كودي للحالة المشتبهة للمرفق الصحي المبلغ حيث يقوم بتعبئة الاستمارة الخاصة بحمى الضنك وإرسالها لغرفة العمليات مع ارسال العينات المراد فحصها إلى المختبر الإقليمي ، وبعد ذلك تقوم غرفة العمليات بتعبئة الاستمارة الخاصة بالتحري الوبائي والحشري للحالة وتسليمها لفرق متابعة الحالات كما يتم التعميم على جميع المرافق الصحيـة بالمنطقة بضرورة الإبلاغ الفوري عن الحلات والتأكد من التزامهم بالتشخيص الصحيح للحالات المشتبهة حسب المعايير التي تم تدريبهم عليها . بالإضافة إلى إرسال فرق التقصي الوبائي للحالات المشتبهة ومعرفة تحركـــات المريض خــــلال العشرة أيام السابقـــة ومناظـرة المخالطين والتأكد من عدم وجود حالات مشابهة .
وحيث يقوم الفريق بعمل الاستكشاف الحشري للبعـوض البالــغ والطور اليرقي بموقع الحالة والمربع السكني وفي حالة وجود أماكن توالد ايجابية يقوم الفريق بمكافحتها من مبدأ التعاون فقط وليس هو دور الصحة . في حالة عدم وجود حالات يتم تكليفهم بالاستكشاف والمكافحة تتم من فرق الأمانة وفق الأماكن الساخنة في كل قطاع ، مع تحليل بيانات المرضى:من حيث المكان والزمان والحالات ومن حيث الجنس ، الجنسية ، الفئة العمرية للتعرف على الفئات الأكثر عرضة للمرض وعن عوامل الخطورة للمرض ، ومن ثم عمل تقارير يومية وأسبوعية وشهرية للمرض وإرسالها إلى الجهات المسئولة ، بالإضافة إلى عمل دراسة ميدانية للتعرف على مصادر الخطر وعمل دراسة مقارنة علمية بين المواطنين والمقيمين المصابين بأعراض وعلامات المرض وأولئك غير المصابين من حيث تواجدهم قرب بؤر توالد البعوض الناقل للمرض وسلوكياتهم الصحية مثل الوقاية الشخصية من لدغات البعوض وذلك من أجل تحديد العوامل التي تساعد على انتقال المرض ومضاعفاته مع تحديث الخارطـة الوبائية لحــالات حمى الضنك وتسجيل الحالات المؤكدة على برنامج حصن .
تزايد حالات «الضنك» في بحرة والمطالبة بـ حملات لتجفيف المياه الراكدة
تزايد حالات «الضنك» في بحرة والمطالبة بـ حملات لتجفيف المياه الراكدة