يوم أمس الجمعة 16-8-1438 شهدت محافظة ميسان أمطارًا غزيرة جداً .. وسالت على اثرها السيول ومنها السيول الجارفة والقوية (سيل وادي الشدنة ووادي العجالطة وجضة) ومن المعروف أن هذه الأودية أذا سالت جرفت كل شي أمامها من قوتها وضخامتها وقد جرفت وسحبت سيارة ” جيب 2017 ” داخل السيول تحت كبري الشهران .. وبداخله رجل وزوجته (عريسان) وتـم انقاذهما بـ اللحظات الاخيـرة .!
تفاصيل الحدث :
اتصلت بالشاب “فواز” لمعرفة تفاصيل الحادث، حيث أفاد بأن “الحادثة وقعت عصر أمس حيث كان يلتقط الصور الأولى لسيل جضة ، وقبل وصول سيل الشدنة ، شاهد سائق سيارة من نوع “جيب” حاول أن يسبق وصول السيل ويعبر من تحت الكبري ( لانه الطريق الوحيد للخروج من وادي الشهران ) وبعد ثوانٍ من محاولة عبوره قابله سيل الشدنه من تحت الكبري وانجرفت السيارة على الجهة اليسرى بسبب قوة جريان السيل، ثم هرعت أنا لمساعدتهم، وسط ترقب وخوف من زوجتي وأبنائي المتواجدين معي ؛ كون جريان السيل كان قوياً “.
وتابع حديثه قائلاً: وبعد أن وصلت إلى سيارة العائلة وجد بداخلها رجل وزجته ، واستطعت إخراج الزوجة من السيارة بسهوله (خفيفه) أما الرجل تعبت معه كثيرًا لمتانته وكبر جسمه حتى أن السيل يزيد بعد كل دقيقة وكاد السيل أن يجرفنا تحت صراخ زوجته من هول الموقف . وكان السيل يصل إلى صدري وتمكنت ولله الحمد من إنقاذه ؛ ولا يوجد طريق لنا إلاّ صعود الجبل ؛ ولكن الرجل مُجهد وثقيل ولا يستطيع الصعود وطلب أن يبقى في الموقع مراقبًا جيبه بكل حسرات وينتظر أحد أقاربه ؛ وأخذت رقم جواله ؛ وصعدت الجبل مسرعًا لأطمئن زوجتي وأبنائي الذين تركتهم على الكبري . #شكرًا_فواز ، وجزاك الله خيرًا ، ووالله إننا جميعًا نفتخر بك بطلًا شجاعًا ؛ في عمل بطولي غامرت بحياتك من أجل عمل إنساني ونخوة وشهامة عربي أصيل . علمًا بأنه البطل والشجاع فواز بن دخيل الله بن عبدِالله الحارثي قال ما قمت به لوجة الله لستُ باحثًا عن شهرة .
والنعم بفواز الحارثي والننخوة والشهامة ليست غريبة على جمرة العرب بني الحارث اشاوس ورجال نخوة وبطولة معروفين
فعلًا عمل بطولي وتاريخي ، يغامر بحياته لأجل إنقاذ الشهامة والنخوة التي -ولله الحمد- ما زالت حية في النفوس البشرية وخاصة العربية منها
شكرًا فواز
شكرًا بلحارث
شكرًا قبيلة العرابي
شكرًا للرجولة والشهامة
????
يسناهل التكريم فمثل هذه الأعمال الجليلة الطيبة الأنسانية يجب ان تنماء ويكرم اصحابها قلة من يفعلون ذلك حيث ابتليناء بأشخاص يهرعون للتصوير و ماتت فيهم الأنسانية وان اجزم لو ان احد اخر كان مكان فواز لانشغل بتصوير الموقف وتوثيقه بدم بارد
معروف عن هذه القبيله النخوه والكرم والشجاعه ولايستغرب على أبناء هذه القبيله الشجاعه والاقدام خاطر بروحه فعلاً تستحق التكريم
عملت عمل للله وفخر.وفعل بطولي. ولايستغرب. من الأبطال. امثالك. ماعملت به .بيض الله وجهك. ي ابن عمي.
بيض الله وجهك يا فواز بطل شرفت قبيلتك واسرتك ?????????????