في اجتماعه الأخير مع اعضاء حزبه المؤتمري طلب علي عبدالله صالح من أعضاء حزبه أختيار رئيس للحزب وأكد انه لن يخرج من اليمن إلا مقتول .
وهذه مناوره ليعرف من يود تنحيته من رفقاء حزبه لتصفيته بطريقته الخاصه .
وكأنه لايعلم أن حزبه سيتم أغلاقه في اليمن الجديد ولن يكون له اسم يذكر مثله مثل حزب صدام وحزب حسني مبارك وحزب الأخوان .
وما صرّح به الرئيس السابق علي عبدالله صالح سواء كان مناورة اوغير ذلك فهو تصريح المشهد الأخير من مسرحية تدمير اليمن .
السؤال الذي يطرح نفسه هل عفاش مرتاح لخنق الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية وإرجاعه عشرات السنين للخلف .
ولاشك أن سعادته تكمن في مقارنة المواطن اليمني عهد ما قبل ٢٠١١ وما بعد سقوط صنعاء
وهذا هو الغباء الذي أعمى بصيرته وجعله يهدم كل أثر جميل في اليمن .
فبعد تنحيه كان رمزاً في نظر البعض من شعبه ولكنه رفض هذا اللقب ليكون ابورغال العرب الذي دل ابرهه طريق مكه المكرمه لهدم بيت الله الحرام .
فتباً لمن أتى بالفرس الى أرض يعرب بن قحطان .
عبدالله التنومي