يقول فخامة المشير الرمز علي عبدالله صالح خلّد الله جسده في الجحيم مع النمرود وهامان وفرعون وجده الأكبر شداد بن عاد.
يقول لو تركوني جبناء اليمن أكمل فترتي الرئاسية إلى ٢٠١٤ وبعدها أعتزل السياسة وأقدم ابني أحمد رئيسا للبلاد؛ لكان سعر دبة البنزين لايزال بألف ومئتين ريال بدلاً من عشرين ألف في السوق السوداء للحوثي.
ولكانت الكهرباء والمياه واصلة للجميع؛ إضافة إلى الدقيق والزيت وجميع المواد الغذائية.
لكن حميد الأحمر استعجل بعد وفاة أبيه؛ ليمارس المشيخة عليه محل والده.
يعني يشتيني كلب حراسة مشايخ حاشد طول فترة رئاستي الأنتخابية التي لم تزد عن ٣٣ عاما رئيسا، وخمس سنوات أخذ بثأري؛ لتخريب كل شيء جميل في اليمن تم في عهدي أولها قصور الشيخ حميد في صنعاء، وفي عدن وفي القرية.
وخليهم ينفعوه مثقفي تعز أصحاب الثورة ضدي ماذا استفادوا ؟
أنشبت الحرس الجمهوري في نحورهم لتدمير كل الثقافة التي دلّتهم على نكران جميلي عليهم طيلة العقود الأربع بما فيها قيادتي أمن تعز قبل الرئاسة.
أحب أقول لكل الشعب الجبان إنكم لن تتخارجوا مني، ولن أتخارج منكم.
وعلينا أن نستعد للموت الجماعي تحت انتشار وباء الكوليرا .
وسوف تندمون على أيام نزاهتي وكرمي وحبي لكم.
والآن يصحى عفاش على دوي القنابل عن يمينه وعن يساره، وحتى حليفه الحوثي غضبان منه؛ لتوريطه في نهب أموال الشعب وتصفية البنك المركزي؛ ليصبح الشعب هو الخطر الحقيقي على عفاش والحوثي.
عبدالله التنومي