حين يكون الفكر والعقل بسباتٍ تظهر عجائبُ الجهل وأنواعه.
فكل حدثٍ صحيح أم شائعة هو نتاج كلمة ” يقولون ”
أحداث اجتماعية ..دينية ..سياسية وغيرها مرتبطة بسمعنا ولم نرى .
الأم فجأة تنهى أبنائها عن أكل الدجاج لأنهم “يقولون” أنه غير صحي
واﻷب يمنع ابنائه السفر لأنهم “يقولون” أنه فتنة
والجارة تقاطع جارتها لأنهم “يقولون” أنها اغتابتها
والمدير ينهال على موظفيه بوابل من الغضب والعتب لأنهم “يقولون” أنهم مهملون .
وتستمر حياة مُغلفة ب “يقولون ”
أختفى حسن الظن وتقصي الحقائق بوهم واشاعات وزراعة فتن واحقاد.
شئ لا تقبله الفطرة ولا العقل والقلب .
وأن نعي بأنه عز وجل خلقنا لإعمار الأرض ؛ ليس فقط للتزواج والأكل والنوم
ماذا فعلت ؟
ماذا انجزت ؟
ماذا قدمت وخدمت نفسي ومن حولي ؟
علمٌ بلا حدود بلا قيود
العالم يتقدم ..يتطور.. يخترع ويبتكر
ونحن مرضى ب “فيروس يقولون”
وباءٌ تفشى وانتشر فقضى على أسرٍ ودمر أحلاماً وأشعل ضغائناً وبث سموماً بالقلوب.
وباءٌ علاجه التنوير والوعي والإدراك وأن نغمر العقول والنوايا بالنور .
@dr_Rehamo
كلام جميل ورائع لا فض فوكِ ????????