في عام ١٩٩٥م استولى على الإماره ولي العهد الإبن حمد أثناء سفر والده خليفه للخارج .
وحضر الشيخ حمد قمة ابوظبي رئيساً لوفد بلاده وطلب ترشيح احد مواطنيه أميناً عاماً لمجلس التعاون متجاهلاً مرشح السعوديه جميل الحجيلان الذي كان مرتب ترشيحه مسبقاً مما جعله ان يصطدم بالأشقاء في ابوظبي وكان الاميرعبدالله ولي العهد السعودي رافضاً فوضى الشيخ حمد في القمه فانسحب من الجلسة ثم عاد قابلاً بمرشح السعودية على مضض .
ومن هنا بدأ الشيخ حمد يأخذ منحى أخر عن مجلس التعاون الخليجي .
بدأ الشيخ حمد يغرد خارج السرب بدعمه للأخوان وتقاطعه مع مصالح دول الخليج أينما كانت وبالذات مع إيران وتأييده فوضاها في الشام واليمن والخليج.
ووجود قطر في التحالف العربي أضر كثير به .
فهناك اتهامات لقطر انها كانت تضرب بطائراتها مواقع خطأ يصعب شرحها هنا ولكن نأخذ مثال او اثنين على ماقاموا به من أعمال ضد اهداف التحالف مثل أغتيال اللواء اليافعي في مسكنه بالمخا ، ايضا ضرب خيمة العزاء في صنعاء وضرب بعض الأسواق .. الخ الخ.
وحلم الشيخ حمد أن تكون الدوحه كعبة للحج لكل أخواني وارهابي ايراني ويظهر أماماً لتلك الفئه وذلك لإخراج ما بداخله من الطموحات التي تفوق حجم بلاده والتي وصفها احد الكتّاب بالزائده الدوديه في الجسد العربي .
ومن المعلوم مؤخراً ان الشيخ حمد أخواني التربيه والمنهج عطفاً على تتلمذه على يد الأستاذ المصري الأخواني كمال عباس ناجي واضع حجر الأساس للتعليم القطري .
اخيراً
أمام قطر فرصة تاريخيه لخلع ثوب كعبة الإرهاب والعودة لحجمها الطبيعي قبل عام ١٩٩٥ م من خلال إيقاف دعمها للأخوان الإرهابيين والبعد عن إيران وشيطنتها في الخليج فسكان قطر اشقائنا وينتمون قبائلنا العربيه ولعل الشيخ حمد يفعل ويحافظ على النسيج الخليجي
عبدالله التنومي