لا أظن أبدا أن يدور في خلد الفنان ناصر القصبي ولو للحظة واحدة فقط وفي أول بداياته الفنية قبل أكثر من ثلاثين عام وهو يحلم حينها بالظهور للمجتمع والبحث عن الشهرة الواسعة من خلال البحث عن أدوار تمثيلية بسيطة سواء على خشبة مسرح جامعة الملك سعود..أو خارجها مع صديق عمره الفنان القدير عبدالله السدحان والذي انفصل عنه بمبررات سخيفة اتضح لاحقا تناقضها تمامامع الواقع الحالي كان الوفاء والتقدير ألزم له في التعام مع رفيق دربه..!! ولكن كما قالت العرب قديما كل إناء بمافيه ينضح..!!عموما لم يكن يعتقد أن يتطاول على مجتمعه في وطن غالي يسعى أبناؤه إلى الرقي والتقدم.. فلم يترك أحدا من جميع أطياف المجتمع إلا وقد أسأء إليه..سواء من سنة أوشيعة..بل وصنف من المجتمع الفاضل..تصنيفات ظلامية على حد قوله من مطاوعة وبدو.. ولا نعلم حقيقة ماذا يصف ويصنف نفسه إذا جعل ضميره يتحدث بدلا عن لسانه!؟فالضمير الإنساني بالتأكيد أقرب للحق الذي حاد عنه.
ولم يعد يخفى الآن على أفراد المجتمع قراءة الخلفيات الساذجة والأفكار العبثية لبعض المشاهد التمثيلية الموجهة..فقد عرف معظم المتابعين المنصفين أن هناك أجندة خاصة يريد بعض الفنانين للأسف إارسالها! لتغيير قناعات راسخة في أذهان المتلقين من الحق والحقيقة..وهي لن تتغير بطبيعة الحال..طالما يستمدون منها منهاج حياتهم.. ولن يستطيعون التأثير إلا على السذج أمثالهم فقط..!ويدركون أيضا أن بعض المشاهد الكوميدية ماهي في واقع الأمر إلا لقضاء بعض الوقت لتغيير الروتين اليومي المتعب والبعد عن ضغوط ومنغصات الحياة التي كثرت حاليا..فبدلا من الاستماع إلى تفاهة بعض المنظرين.. والذين أرهقونا بكلمات جوفاء لا تسمن ولا تغنى..فهنا لا بأس من مشاهدة بعض المواقف التمثيلية السطحية.. من باب بعض مصائب الدنيا أهون من غيرها..!!
وفي الجانب الآخر نقف تقدبرا واحتراما للفنان القديريوسف الجراح والذي تحدث بكل أمانة في برنامج فني معروف..عن رفضه التام لبعض المشاهد العبثية..والتي تتهم بعض ممن أطلق عليهم القصبي ناصر لفظ المطاوعة.. وذلك لبعدها عن الحقيقة..وهو يدرك جيدا أن رأيه الصادق هذا قد يلحق بسجله الفني بعض الخسائر العملية..ولكنه أراح في الأخير ضميره الحي..وهو بحق يمثل وجهات معظم أفراد المجتمع..هذا المجتمع الفاضل هو من أعطى إشارة الموافقة والثقة.. لكل فنان بل ولكل من أراد من أبنائه أن يخطو خطوات ثابتة نحو النجاح والشهرة والمجد.. ولكن يبدو أن بعضا من أبنائه لا يعرف للوفاء والمعروف معنى..بل أصلا لا يوجد في قاموسه الشخصي أية كلمات من الاعتراف بالجميل..ورد الإحسان بإحسان مثله.. هنا يتوقف الكلام..لنقرأ للشاعر الأمير خالد الفيصل في جزء شاهد من أحد إبداعاته الشعرية..”ويوم الفقر فينا البداوة سبوبة.. واليوم صرتم مثلنا بدو وأعراب..!؟” فهل يدرك ناصر القصبي الحروف الثمينة في هذه القصيدة قبل كلماتها؟يبدو والله أعلم لا..!!
عبدالرحمن عبدالقادر الأحمدي
وانا معك لن يعرف لانه اغمض عينيه واخذ يبحث عن الشهره ولم يحسب حساب علي حساب من ستكون للاسف مدام مافي محاسبه راح تشوف الوف ناصر القصبي ومن امن العقوبه اساء الادب
وجهة نظري القاصره اسال الله الصلاح والهدايه لنا جميعا
باختصار شديد…
فعلا من أمن العقوبة أساء الأدب.
للأسف كل يوم من اسوأ الى اسوأ
أحييك أخي الفاضل استاذ عبدالرحمن على ماطرحته هنا..والذي يقف وراء كل كلمة وحرف كتبتها معنى كبير وياليت هناك من مجيب في وضع حد لهذه الفئة.
هذا ما يحدث عندما يصدر للمجتمع أناس لم يعرفوا الى بالتهريج للأسف أصبحوا يتهكمون على فئات المجتمع
وحسبنا الله ونعم الوكيل