المملكة العربية السعودية اليوم تملك مقعدها في الصفوف الأمامية، تسابق الزمن بحكمة مليكها الحازم لم تعد تنظر إلى أصحاب الرؤى العقيمة. تخطت السعودية عقول الجهلاء …لا تبالوا ، هنا الحكمة ، هنا الإنجاز ،…سترون العقاب القادم من بلد الحزم، لن تتكرر التجاوزات هنا، اليوم حد فاصل سيندمون إن تجاوزوه ولن تستطيع دويلة أن تعود لمثل هذا ولن تجرؤ …اليوم غدت السعودية في مصاف الدول ذات الثقل السياسي، ومن ضمن الدول المؤثرة عالميا. سيكتب التاريخ منحنى الدولة ذات السيادة والفاعلية الدولية اقتصاديا وسياسيا.
لقد أصبحت للسعودية تطلعات عالية لم تعد تنظر إلى من يغمز بافتعال التصريح ، كل هذا لن يلقي له بالاً، بل سيندم فاعلوه… هنا أسطورة عصرية ملك عاصر السياسة، إنه سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،
هنا ولي عهد أحكم الأمن والأمان، إنه محمد بن نايف.
هنا ولي ولي العهد فلسفة العصر وبعد الرؤيا، إنه محمد بن سلمان.
مرزوق السريحي
0