العمر بالنسبة للنساء هو كارثة
فلو سألت سيدة عن عمرها فهذا يعتبر قلة ذوق
لأنه ارتبط بالذهن ومعتقداتنا العربية بأن الشباب له عمر محدد وهو فترة وينتهي.. بينما أن لكل عمر جماله وحلاوته
فكلما كبر الشخص ازداد وعيآ وإدراك للحياة.. كل شئ يشيخ ويهرم إلا الروح فجمالها بالبهجة والبسمة.. متعة الحديث مع منهم أكبر منا عمرآ
فالعشرين سن المغامرة، والثلاثين سن الانطلاق، والأربعين سن التمرد والتغيير، والخمسين سن التجديد، والستين سن الحب والسكينة، والسبعين سن النور والاسترخاء
التجاعيد التي بالنفس من حسد وبغض هي ماتجعل العمر يفنى، بينما تجاعيد الوجه ليست عيبآ أو كدرآ بل هي لوحة من آثار الأعوام… مهما اختلف العمر فأرواحنا دائمة الشباب والفرح، السر أن ننظف أفكارنا وقلوبنا من شوائب سوء النوايا
أن تسمو الروح فتضخ الحياة بهالات الجمال بالقلب والجسد.. لن نشيخ وأرواحنا بساتين الرضا بالقضاء.
اي والله ان جمال الروح لايفوقه اي جمال ?
من حولنا هم من يؤذينا كلامهم او تلميحاتهم المحبطه لارواحنا الجميله
سلمت يداك دكتورتي الفاضله لامستي شيء بداخلي
كعادتك مبدعه و رائعه ..
يكفي أن يكون هنالك من يتفاءل مثلك
حتى يكون العالم جميلا كجمالك ⚘