رسالتان لأعداء الوطن ورسالتان للشعب السعودي

منذ أن أصبح قبطان الاقتصاد وليًّا للعهد، ومنذ انطلاق ساعة الصفر التي أشرت لها بمقالتي (قبطان الاقتصاد وساعة الصفر) والمتغيرات الإيجابية تتوالى على الوطن والمواطن مستندًا في ذلك للقرارات الملكية التي صدرت بتاريخ 25/7/1438هـ، والقرار الملكي الصادر موخرًا بإعادة جميع البدلات بأثر رجعي.
تلك المؤشرات ليست إلا دليلًا قاطعًا بأن اقتصاد الوطن ولله الحمد يتعافى بوتيرة سريعة، وأن المستفيد الأول هو المواطن من خيرات وطننا الغالي، وهنا كانت الرسالة الأولى لأعداء الوطن.
ومايلفت الانتباه بكل فخر !
إن القرار الملكي بتنصيب الأمير محمد بن سلمان وليًّا للعهد ألجم كل حاسد وحاقد ومشكك في استقرار وازدهار المملكة العربية السعودية من خلال مبايعة أعضاء هيئة البيعة وتأييد المجتمع السعودي وبموافقة ورعاية قاهر الإرهاب الذي لن ينساه الوطن الأمير محمد بن نايف -حفظه الله- ورعاه أين ماحل، تلك الرساله الثانية لأعداء الوطن.
أقولها بصوت عالٍ للشعب السعودي الأصيل والاستثاني عامة الذي كان ثابتًا في الشدائد وصابرًا عند الأزمات، وللشباب والشابات خاصة الذين يمثلون مايقارب نسبة ٧٠ ٪‏ من المجتمع حان الوقت لنعمل كطاقم عمل يدًا بيد مع القبطان؛ للوصول بالوطن في مقدمة العالم في شتى المجالات لردع كل مشكك وحاقد، وتلك هي الرسالة الأولى للشعب السعودي.
كما أن الوقت حان لقطف ثمار ما أنفقه الوطن على التعليم والبعثات لجميع دول العالم بالاستفادة من هؤلاء الشباب والشابات العاطلين عن العمل من خلال إحلالهم بشكل سريع في الوظائف غير المسعودة برعاية من جهة اختصاص تتمتع بقوة وسلطة وتأخذ في عاتقها أن الأولى بخيرات الوطن هم الأبناء، وأيضًا لديها القدرة على مواجهه محاربي الرؤية في القطاع الخاص الذين ركبوا السفينة في الشدة للضغط على المواطن بإيقاف العلاوات والترقيات، واللجوء لتوظيف الأجانب بالرغم من تحقيق منشآتهم عوائد مالية وأرباح خيالية.
والآن وفي وقت الرخاء والاستقرار ولله الحمد يلزمون الصمت، هؤلاء هم من أصبح على كل مواطن شريف أن يبلغ الجهات الرقابية في الدولة من خلال وسائل الاتصال المعتمدة على تجاوزاتهم وفسادهم لردعهم، في ظل وجود قاهر الفساد “محمد بن سلمان” لاخوف، وتلك هي رسالتي الثانية للشعب السعودي.

أ. هاني سعيد الغامدي