بكلّ الحب و الولاء و الفخر على كتاب الله وسنة رسوله بايعنا ولي العهد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان سمعًا وطاعة في المنشط و المكره ، وما كان اختيار سموه لتولي مقاليد حكم ولاية العهد إلا بدء انطلاقة تجديد حكيمة في منهج مسيرة الحكم بوطننا الشامخ ..إذ أننا نقف على مشارف حقبة زمنية مختلفة بدأت معالمها تلوح في أفق الحاضر أسس صرحها الشامخ بحكمةٍ وبفكرٍ عميق والدنا القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _حفظه الله_ لرسم خارطة مسيرة المرحلة القادمة التي تنبئ بمستقبل واعد لمسيرة وطن آمن .. بإذن الله
فحين جاءت الأنباء بالأمر السامي الكريم تسابقت البرامج و الوسائل الإعلامية على كافة المستويات بالنشر و التداول و واكبتها رسائل الحب و الولاء معبرة عن التضامن و المبايعة و الوفاء لنشهد صورة باهية من صور تلاحم المواطن مع قيادته ..و كذلك ما شهدناه من توافد الشعب على قصر الصفا واستقبال أمارات المناطق و مراكزها جموعٌ من المواطنين شيبا و شبانا يتقدمهم الوفاء و يقودهم الولاء للمباركة والمبايعة ..
لم ينسَ الشعب الوفي الرجل الشامخ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ..الذي طوَّقت شجاعته فكر الإرهاب الضال فأحاطتها بسياج الحصار و احتضنت المغرر بهم بثقافة المناصحة و بترت قوتها أيادي التخريب ..فكان يتلو مبايعة المحبة والولاء لولي العهد “محمد ” إشادات الشكر و الثناء و العرفان ممزوجة بألم وداع ولي العهد السابق ” محمد “
و الأعداء المتربصون كعادتهم يستغلون أي حدث لمصلحة أهدافهم العدائية للقيادة و الوطن وشعبه إلا أنهم في كل مرة يصابون بخيبة أمل تفشل مساعي التحريض و التغرير و كان عناق الحب و مبايعة الشموخ بمثابة انكسار لكل من يروج للفتنة..وليت أولئك السفهاء أفاقتهم صفعات الأيام وعلّمهم الزمان أنهم يبيتن في الأحلام و يستيقظون على الأوهام ..
نسأل الله التوفيق و السداد لقيادتنا الحكيمة .. و ندعوه تعالى أن يعز ديننا و يديم علينا أمننا .
كلام من ذهب الله يحفظهم جميعا