تابعت بشغفٍ لقاء أسطورة الاتحاد الكابتن محمد نور، مع الزميل علي العلياني في البرنامج الرمضاني “مجموعة إنسان” عبر شاشة الـ mbc، لعلي أكتشف الجديد في حياة النجم الكبير أبو نوران، لا سيما بعد إيقافه عن مزاولة كرة القدم بأمر محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، ومعرفة الأسباب الحقيقية خلف إيقاف مباراة الأساطير التي تكبد على إثرها النجم محمد نور خسائر تُقدر بـ (15) مليونًا.
للأسف اللقاء جاء عكس المتوقع منه وكان يكتنفه الغموض والمؤامرات التي تحدث عنها اللاعب لم يستطع الزميل العلياني كشفها، رغم أنه جذبني في بداية اللقاء بقوله سوف أكشف عن أسرار وأتحدث عن أمور يجهلها الكثيرون ولن أتوقف حتى لو قاطعني “نور” ليعرف الجميع من هو محمد نور، وفي الأخير أتفاجأ بأن الأسرار التي تحدث عنها الزميل علي سبق أن تم نشرها في إحدى الصحف، ولم تعد سرًا أو شيئًا يجهله المتابع. كذلك لقب إبن مكة سبق وأن تحدث عنه اللاعب في أكثر من مناسبة .
رغم قامة محمد نور الفنية وتاريخه العريق إلا أن البرنامج لم يأتِ بالجديد في حياة النجم الأسطوري ولم يكشف عن الغموض والمؤامرات التي تُحاك ضده، فالزميل علي العلياني أشار إلى بعض منها وكان يعتب على من يقف خلفها ومع هذا لم يستطع فك شفرات حديث أبو نوران الغامض، ولذلك لم يكن اللقاء بالوجبة الإعلامية الدسمة كما كان يتوقع ذلك المتابعين، خاصة بعد الهالة الإعلامية التي سبقته، ولكنه جاء باهتًا ، حرص المقدم على الثناء والمديح الإعلامي لأبو نوران أكثر من استنطاقه؛ وكأن اللاعب ناشئًا في صفوف الفريق رغم علمه بتاريخه وإنجازاته مع الاتحاد وكان اللقاء اشبه بالمحاباة والمجاملة وتطييب لخاطر الكابتن .
بما أن اللقاء اشتمل على الكثير من الغموض والمغالطات فأحب أن أوضح نقطة ذكرها الكابتن محمد نور في حديثه وهي لا تخفى على المتابع للشأن الاتحادي، ولكن من باب الإنصاف وللتاريخ أقول بأن محمد نور لم يُبعد من النادي كما قال وأن دموعه التي ذرفها خارج أسوار النادي ، بعد انتقاله للنصر تشبه دموع التماسيح، فهو الذي اشترى المدة المتبقية من عقده وذهب بقدميه إلى النصر، ولم يلتزم أبو نوران مثل زملاؤه بقرار الإدارة.
فالقصة بدأت بعد خمسة الهلال الشهيرة في الرياض حيث كان مستوى الفريق سيء جدًا، فخسر الفريق بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف ، فما كان من الإدارة سوى إصدار قراراها الجريء وإراحة اللاعبين (العواجيز) حتى نهاية الموسم الذي لم يتبق منه سوى أربع مباريات تقريباً وذلك بسبب بُعدهم عن مستوياتهم المعروفة وحفاظًا على تاريخهم العريق ومن ضمنهم رضا تكر وحمد المنتشري ومبروك زايد ومحمد نور، فجميع اللاعبين التزموا بالقرار واحترموا وجهة نظر الإدارة إلا أبو نوران رفض الراحة وطلب الانتقال لنادٍ آخر، ثم قام بشراء ما تبقى من عقده وذهب لنادي النصر.
في كل الأحوال كانت تجربة ناجحة للكابتن محمد نور، ولكن لماذا يغالط نفسه ويصف خروجه من الاتحاد بالمؤامرة ضده، وهو من اجتمع مع عضو الشرف وقام بالمخالصة في منزل “البعبع”.
لماذا لم يلتزم بالقرار مثل زملائه، ويضحي من أجل الكيان ومن أجل مدرج الذهب لا سيما وهو قائد الفريق ، حتى يكون قدوة لزملائه الذين معظمهم من صغار السن.
كنت أتمنى من الزميل علي العلياني أن يستنطق اللاعب ليكشف لنا عن المؤامرات التي تحدث عنها بشكل واضح ولكن إنسانية العلياني المعروفة كانت حاضرة وتغلبت على مهنيته ولم يكشف عن الأسرار الغامضة في حياة أسطورة الاتحاد محمد نور، وربما يكون السبب في اسم البرنامج “مجموعة انسان“.
ختامًا..
لا نختلف على نجومية الكابتن محمد نور ولا في أعماله الإنسانية فهو مشهود له بذلك، وأتمنى له التوفيق في إنشاء الأكاديمية والجمعية الخيرية التي يحلم بها ، وكنت اتمنى أن تكون محاور اللقاء بحجم الهالة الإعلامية التي سبقته وذلك لنجومية محمد وعلي .
واذا قال فلان وراء ايقاف التنظيم وفلان وراء ابتعاده عن المنتخب وفلان وفلان،،،
هل ستحميه اخي كاتب المقال وتدافع عنه على غرار الهجوم اللامع!
اتفق معاك ولكن هذه مشكلة المعد ومقدم الحلقه اضافة ان توقيت البرنامج خاطي وغير مناسب .
مقال الجميل..
قد يكون الكابتن محمد نور..وكما طلب لا يريد مشاكل ويريد أن يرتاح منها..ولذلك تجاهل ذكر الأسماء..
وهذه مشاكل الخوف من التحدث بحرية.
تحياتي لكاتبنا القدير.
أسوأ لقاء للعلياني مع نور في مجموعة إنسان
لاعب انحرق كرته وخسر كل شي دارت الأيام وشرب من نفس الكأس عندما كان يلوي ذراع ادارات ومدربين
توقعت يكون اللقاء ساخن.لكن طلع باااااااهت
ما شاء الله تبارك الله عليك.
لديك ثقافة رياضية مما جعلك تجعل البرنامج تحت المجهر، فتناولت بالنقد البرنامج وصاحبه وضيفه، ثم وضعت تصور جديد لحلقة البرنامج كان للبرنامج ان يتبعها.
ونقدك بناء ومنطقي ومقنع. ثم وضعت بعض المقترحات المفيدة لذلك.
انت ما شاء الله تبارك الله عليك موسوعة اعلامية لمختلف جوانب المجتمع السعودي، وانا اعتبرك خبير بالشؤون الرياضية، ولديك قدرات وامكانيات في ان تخوض شرحا ونقدا وتقييما للبرامج التي تشترك في مناقشة موضوعاتها. وفقك الله وسدد خطاك.
د. فيصل الشميري
استاذ الإعلام بجامعة أم القرى
كلام منطقي جدا تحياتي لك .
مقال خطير
يعبر عما في نفسي
لكنني لاأعلن عنه … ولا أصرح به .
لأنه كان النجم الإستثنائي الذي عشقناه إلى درجة ” تغمض عيونك ” عشان ماتشوف تجاوزاته وأخطاءه . نور الأسطورة .
الغريب أن أسطورتنا في القرن الماضي
سعيد غراب راح النصر وصدمنا والأسطورة نور كرر نفس الكارثة .
ثم أن التعصب أيضا يقودك لأن ترى الأبيض والجميل ، ولا ترى القبيح لكي تكيد خصومك .
هذا هو الواقع .
تماما كما يفعل النصراويون مع ماجد .
والهلاليون مع سامي ..
لكن المقال صريح واضح شفاف .
من الممكن ان تكتب مقال
ولكن ليس كل مقال يعتبر مقال
رغم إشادتي بتلك الحلقة الا انما جاء في هذا المقال جدير بالاهتمام
حقيقة مقال رائع يحمل الكثير
من الأدب عندما يأتي اسم
الكابتن محمد نور وهذا يدل
على مهنية الكاتب وثقافته
العالية فعلا مازال محمد نور
لغز غامض
أولاً محمد نور أسطورة غصب عنك
ثانياً إنت محورت الحديث كله في سبب خروجه من الاتحاد مع إن الجميع متوقع إنك تقول من وراء المكيدة للأسطورة نور.
اللقاء كشف غياب المهنية في الاعلام الرياضي ومعظم الاعلاميين يرفعون شعار (امسك لي واقطع لك)
اللقاء واضح انه مرتب له مسبقا
هل تسديد قسائم مخالفات بنصف مليون ريال من الاعمال الخيرية؟!!!