المقالات

محمد بن سلمان فخرنا وقدوتنا

 (MBS) كما يسميه الإعلام الغربي أو ذخر سلمان وحفيد وشبيه معزي، كما يطلق عليه كبار السن أو أبو سلمان كما يناديه الشباب السعودي. تلك صفات وأسماء ولي العهد محمد بن سلمان عندما يتحدث عنه المواطنون كبيرهم وصغيرهم ومشاعرهم ممزوجة فخر واعتزاز بقدرات هذا الأمير الشاب من ناحية التخطيط والإدارة وإلارادة. يقول الروائي والناقد الفرنسي أناتول فرانس: “لتحقيق أشياء عظيمة لا يجب أن نفعل فقط، بل أن نحلم كذلك ولا نخطط فقط، بل أن نؤمن كذلك”. وولي العهد هو مهندس وعراب رؤية ٢٠٣٠، والتي تهدف إلى بناء اقتصاد متين متنوع المصادر يساهم في زيادة دخل المواطن وتحسين أسلوب عيشه، وتحقيق رفاهيته وأماله وأحلامه وأيضًا مجتمع منتج يستهلك مما يصنع.

كيف لا؟ وهو الذي قال في لقاء سابق طموحنا كيف نكون اقتصادًا أكبر من الذي نحن فيه اليوم؟ كيف نخلق بيئة جذابة وجيدة ورائعة في وطننا؟ كيف نكون فخورين في وطننا؟ كيف وطننا يكون جزءًا مساھمًا في تنمية وحراك العالم سواء على المستوى الاقتصادي أو المستوى البيئي أو المستوى الحضاري أو الفكري؟ هذا طموحنا ومستعدين نقدم الكثير للسعودية وللعالم والمشاكل التي تواجهنا طموحنا سوف يبتلعها- إن شاء الله- في السنوات القادمة.

ولي العهد متحدث متمكن ملم بأي موضوع يتحدث عنه ومحيط بتفاصيله، هو ذو براعة لافتة وساحر في لغته، ودائمًا ما يصحح للمترجمين لكي يوصل ويعرض أفكاره بأفضل تعبير نتج عن هذا بث روح العمل والإبداع في الشباب؛ حتى صار رمزهم وقدوتهم ومحفزهم، وهذا مبعث أمل للكل. الذي يجالس الكبار يسمع في أحاديثهم فيما بينهم إعجابهم في قدرة الأمير المذهلة على الإقناع، فقد أقنع الروس بعدم معارضتهم للقرار ٢٢١٦ المتعلق باليمن في مجلس الأمن، وكذلك كيف استطاع ولي العهد تغيير قناعات الرئيس الأمريكي تجاه الإسلام في لقاء واحد، ولا يسعك إلا أن تلحظ الإعجاب الشديد في شخصيته من قبل الشباب السعودي؛ حتى صار البعض يتقمص أسلوبه الشيق في عرض الأفكار والحديث، وكيف استطاع الأمير رغم مشاغله ومسؤولياته الكثيرة أن يؤسس ويرأس ويدعم “مسك” التي تشجع وترعى الإبداع والمبدعين ذات اللمسات والمبادرات الحاضرة بقوة على ساحة المؤسسات الخيرية. لا يسعني وأنا شاب إلا أن أعلن فخري واعتزازي وإعجابي بسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، والكل مثلي في هذا الشعور.

فهد بن عبدالله بخش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button