اعتزمت مجموعة صديقات من مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة على ألا يكون عيدهن معتادا يقتصر على الزيارات العائلية والصديقات والجيران، أو معايدة وزيارة المرضى المنومين في المدينة الطبية فقط وتقديم الهدايا لهم في أيام العيد الأولى في أقسام التنويم أو الطوارئ، فقد عزمن على مبادرة إنسانية من نوع آخر إحساسا منهن بالمسؤولية الاجتماعية كصديقاتٍ للمسنات في دار الرعاية الاجتماعية بمكة المكرمة، وحزمن الهدايا مقرونة بفرح العيد لمشاركة الأمهات المسنات هذه الفرحة، فجاء العيد بنكهة مختلفة تضمن زيارة الأمهات المسنات عامة والمرضى منهن خاصة بحضور عدد 15 صديقة من الكادر الصحي والإداري، حيث قدمن الهدايا الفاخرة وبطريقة مختلفة عن كل زيارة، وذلك بعمل بازار للهدايا بحيث تقوم كل أُم ضيفة على قلبنا باختيار عيديتها وهديتها التي كانت ترتقي باحتياجاتهن وبالمناسبة المباركة بعيد الفطر السعيد، واللواتي بلغن عددهن 40 أُم مسنة و70 معاونة لخدمتهن والمشرفات على رعاية الأُمهات المسنات بحضور مشرفة الدار الأستاذة أمل يللي.
حزمنا الفطور على الطريقة المكاوية (التعتيمة) وعزمنا الضيوف وشاركنا أهل البيت الكرام فرحة العيد السعيد، ما كان له أثر في النفس، سعادة غامرة، فرحة عامرة، أجر مضاعف وعيد مبارك ببركة أولئك اللواتي أحللن البركة أينما حلوا وارتحلوا، وكلما زادوا وكبروا، فتحَتَ أقدامهن الجنان وبين شفتهن دعاء يعانق السماء يصل إلى العنان وبين أيديهن رضا الرحمن.
حنين أمين سرحان
1
بارك الله جهودكم وجعلها في ميزان حسناتكم وشرف بكم مجتمعكم ، فأنتم منار العطاء و أمثل قدوة.
نعم عيدنا عزم وحزم