حل فصل الصيف باعتداله في المصائف السعودية كمحافظة الطائف ومنطقتي الباحة وعسير .
اعتدال الأجواء يساعد الناس على الخروج من منازلهم للاستمتاع بها والتجول في الهواء الطلق، وكل ذلك محمود وليس فيه أو عليه خلاف.
لكن من المشاهد المزعجة والخطيرة مانراه من ترك الأطفال على سجيتهم بالخروج من نوافذ السيارات الجانبية، أو من خلال فتحة السقف، وهذه مناظر مزعجة لمن يدرك خطورتها على سلامة الاطفال.
فكم من طفل فقد حياته بسبب ذلك ؟
وكم من طفل أصيب بإعاقة دائمة نتيجة لذلك!
وهذا نتيجة لعدم إدراك قائد المركبة بوسائل السلامة التي تضمن بعد الله سلامة الأطفال في المركبة من خلال الكراسي المخصصة للرضع، وربط حزام السلام للأطفال الأكبر سنا وتثبيتهم على المقعد أثناء سير المركبة.
من هنا ندعو وسائل الإعلام لتكثيف الحملات التوعوية حول هذه الظاهرة المزعجة والخطيرة وعرض بعض مآسي حوادث الأطفال من خلال زيارة مراكز تأهيل الأطفال المصابين في حوادث السيارات نتيجة لهذه التصرفات.
كما نوجه نداء للإدارة العامة للمرور بتكثيف الحملات المرورية، وتطبيق العقوبات والجزاءات على من يعبث بأرواح أطفاله جهلا أو تجاهلا بأمور السلامة.
دع ابنك يبكي قليلا في المركبة خيرا من أن تبكي عليه عند باب المقبرة أو خلف أبواب العناية المركزة.
دعائي للجميع بالسلامة من كل شر .
حمود أحمد الفقيه
عضو الجمعية السعودية للسلامة المرورية