إن تعاملك مع من حولك ينتابه الكثير من سوء الفهم والمعاملة، فهي أيام تليها شهورا طويلة وأنت في صراع مع من الحق ومن هو المخطئ؟
يشير القرآن الكريم إلى العلاج لمن لم يحسّن التعامل معك وتسبب في هجرك وقطيعتك؛ وذلك للوقاية منها وتجنبها، والتي تمدك وتساعدك على أن تتعايش مع هذا الألم، والأسمى من ذلك كيف تحافظ على عقلك ونفسك من أَذًى تلك التعاملات المؤلمة، فهي مذكورة في ثلاثة مواضع :
– في آخر سورة الحجر قال الله تعالى :
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ* فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾.
– وفي أواخر سورة طه قال الله تعالى :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾ .
– و في أواخر سورة ق قال الله تعالى :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾ .
فاجعل قلبك يستمد قوته من التسبيح الذي يورث الرضا والطمأنينة.
عبدالله الزهراني