يتجرع الشعب العربي الأحوازي منذ قرن ويزيد المرارة والاضطهاد والقمع المستمر لثورته من المحتل المستبد الفارسي الذي اغتصب هويته القومية وطمس معالمه الثقافية وحرمانهم من النطق باللغة العربية واستخدم الابادة الجماعية ومصادرة ثروات اراضيهم الخصبة الزراعية والنفطية والسياحية ،فأرض الأحواز تعتبر المنجم للقوة الاقتصادية الإيرانية ،ومنفذها المائي على الخليج K لذلك هي الروح والقلب النابض للجسد الإيراني ،
الشعب العربي الأحوازي عبر تنظيماته واتحاداته التحررية وجيشه المدرب والمنظم لتحرير بلاده ،يتطلعون لامتهم وجامعتهم العربية إلى دعم نضالهم المشرف وانتفاضتهم في الداخل والخارج الممزوجة بالروح والدم والمشاركة والقيام بتحرير دولة الأحواز العربية على ضفاف الخليج والتحرك من براثن الاحتلال الجاثم على صدرهم وتحقيق حلم, ( 12مليون ) نسمة في حكم نفسه بنفسه،،
وان يكون لهم مقعدا في الجامعة العربية كالشعب الفلسطيني المحتل من دولة اسرائيل هو حق مشروع كفلته كل القوانين الشرعية في ميثاق الجامعة العربية ، وعرض قضيتهم المؤلمة في دهاليز هيئة الامم المتحدة والمحافل السياسية واقامة المؤتمرات و عقد الندوات للمطالبة بحق تقرير المصير للشعب الأحوازي العربي ،
والمساندة في العمل السياسي والإعلامي والثقافي وإعطاء قضيتهم بعدا دوليا لكشف قسوة الجرائم والمجازر المحتل الإيراني للشعب العربي الاحوازي واقامة دولتهم العربية من الشو فنيئة الفارسية على ضفاف الخليج التي ارتوت بدمائهم وارواحهم .
ومضة
لابد من ايقاد جذوة روح الانتفاضات