أ. د. عائض الزهراني

إبرهة الفرس والحوثي الأشرم

 

(برتوكولات الخميني) ، التي تريد احتكار الأرض والسماء، وتدعو توسيع حكم الولاء لولاية الفقيه خامنئي بشتى الوسائل البذيئة الخفية بنشر هذا الفكر التدميري المتطرف واعتناقه في المنطقة ).
لذلك تم تجنيد أتباع لهم في المجتمعات العربية، واصبح لهم عملاء ووكلاء خونة باعوا أوطانهم وعروبتهم،( بثمن بخس نجس، )
وتحقق للفرس مبتغاهم، وأصبح الملالي وكبار ساستهم المتعممين وقادة الحرس الثوري يتشدقون باحتلال أربع عواصم لدول عربية، العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، وأن مشروع الاحتلال لا يكتمل إلا بتدمير وهدم الأماكن المقدسة،
تبنت عصابة الحوثي نظام الملالي ومشروعه الفارسي الحاقد على العرب والمسلمين الذي هدم إمبراطورتيهم الدكتاتورية ،واصبحت مجوسية اكثر منهم ويؤكد ذلك بما لا يدع مجالًا للشك حماسها وافتخارها بإطلاق الصواريخ البائسة مرات عديدة على قبلة المسلمين وامتهان مقدساتهم ،وعدم تمكينهم لحج موسم هذا العام ،والدعوة لتحويل الحج لكعبة طهران ،
وكعبتهم بصعدة ،
وأكدت الاحداث أن (عصابة الحوثة ) سرطان الشر، لنشر فيروسات الفتنة والحروب والجوع والمرض والتهجير والتدمير في تضاريس اليمن ونثرت بذور الشقاق واستخدام وممارسة أقسى وأقذر وسائل التعذيب وممارسة أعتى ألوان القمع والعنف واغتصاب حقوق المجتمع اليمن الشقيق ، وسلبت ثرواته وبسطت سيادتها ورفعت العلم الإيراني مظهرين أنفسهم ذراع الفرس المبتورة ، واتابعه الخانعيين يديرون المؤامرات ، ويتسترون في شكل شياطين كبيرة ،
لا يورثون إلا الخراب والحزن العميق، ينادون إلى العنف، والتطرف، ويظهرون كملائكة، لهم التقديس ، وهم بافعالهم اقرب الي التدنيس
ونفذوا بدقة متناهية (برتوكولات الخميني المفلسة )
وتلاشت أحلامهم وتبددت أطماعهم بتحرك أمام الأمة وقائدها خادم الحرمين الشريفين سلمان العزم والحزم باتخاذ القرارات الصارمة؛ لردع التدخل الفارسي في شؤون الوطن العربي لاسترداد عزة وهيبة، اليمن وتطهير جسده من فيروسات الانقسام والتطرف وتقوية الضعف. وأن يكون اليمن كالجسد الواحد يشد بعضه بعضًا؛ ،لإعادة الأمن والاستقرار لشعب اليمن ، وتقليص وتحجيم جحيم ايران،
ومن أهم مهام التحالف القضاء على عصابة الحوثي والمخلوع باليمن التي تبث الانقسام وتزرع الخوف، وتزهق أرواح العباد، وتدمر البلاد، وتسلب حرية الشعب اليمني وتنزع هيبة الدولة. واعادة الشرعية لممارسة السلطة والسيادة على جميع الاراضي اليمنية.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button