نقول للمتشدقين أن الدين الإسلامي ،، وسطا بين رذيلتين ، متطرفتين ،، من اليسار واليمين ، فهو صالح لكل زمان ومكان،،
لمرونته وسلاسته لانه ، لا يتسم بالجمود والانغلاق دين انفتاحي تقدمي تسامحي مشعا في قيمة ورسالته كما كان منذ نزوله ولا يمكن ان يطرأ عليه أي تبديل او تحويل ،،ولكنه قابل للتأويل ،،
و لابد للمستنيرين العقلاء من علماء ومفكرين وفقهاء ومثقفين
أن يؤمنوا بروح النصوص التي تنادي وتحث بالحوار الوسطي التسامحي ويدركون أن الإسلام يتجدد ولا يضعف وأن حضارته نابضة لا تموت ,
وإنما كل شيء يتطور ,
وإذا لم نطوره بفقه الواقع ونعدل بوصلته في الاتجاه الذي يتفق مع مصالح وأهداف المجتمع والوطن
فإنه سوف يغير مساره ويجد
من يستغله في غير مصلحتنا ,
إن المستقبل يستوجب معالجة قضايانا
التي برزت على سطح المجتمع
وأدت إلى انحراف فكري وثقافة كراهية ممزوجة
بالعنف المسلح،،
المودي الى الفوضى والتدمير والتفجير ،
فلا بد لنا من الحوار الانيق الراقي الدافئ العميق
المتسم بالقراءة المنهجية العلمية والنقد الحقيقي للحركة والعمل الإسلامي لتساير حاجات المجتمع وتواكب التطور لأن لكل عصر حاجاته ومتطلباته ووسائله المتنامية في ضوء معطيات وظروف مختلفة
فلا بد من صياغة فكرية معاصرة تجسد العلاقة بين قيم الوحي وواقع المجتمع الحاضر لتكون برهانا ً علميا ً على تجدد وخلود الدعوة الإسلامية وعالميتها وشموليتها وتسامحهاومضة،،
الإسلام ،ديمقراطي ،،
في جوهر مفاهيمه،،
ولكن المتشددين،،
ألبسوه رداء ،،
الانغلاق والكراهية .