تقف بإجلال لفئة العلماء والمفكرين والمثقفين الذين ينادون بالحوار الهادي الهادف ويطالبون بالتجديد في بعض قضايا المظاهر الدينية، والاجتماعية والفكرية والتعليمية
حيث وقفوا ضد “تيار الجمود والانغلاق القابع في رحاب فكرية العصور القديمة ، الرازخ تحت وطأة الطائفية الكريهة والانقسام المؤلم والتعصب البغيض وعمق العنف والكراهية والجمود المنغلق والانفصام في الوعي والظلمة الفكرية والعتمة التكفيرية التي لا تواكب ايقاع العاصر الحاضر الحديث كما وقفت ضد تيار العلمانية، الليبرالي اليساري المتطرف ،،
النابذ لتراثه،
والفئة التنويرية ،دعت وحثت على صوت العقل, وإدمان الفكر وتحكيم المنطق والإيمان بالانفتاح،،
والدعوة للتعايش،
والتسامح والتصالح
ونشر ثقافة الحوار الراقي واحترامه لعاداته القيّمة وتراثه المضيء، ودوره في عملية التنوير والتغيير والتطوير
واتخذ ت موقفا جديدا، وهو موقف الوسط أو المنهج الوسطي بين هذين التيارين.
السلفي والليبرالي،،
وقالوا أن التقليد الأعمى للقديم ،
يؤدي إلى الجمود، والخضوع الأعمى
للجديد
يؤدي إلى الضياع.
وعليه لابد أن نتطلع إلى فضاءات النهضة الحضارية، وتنمية الوعي الفكري الذي يرتقي بالعلم والمعرفة،المرتكز على قواعدالوعي النقي الراقي،العميق الأنيق، لتطوير مجتمعاتنا العربية
(،،ومضة ،،)
لابد إعادة بنائنا الفكري ، بمنهجنا الوسطي التنويري المنبثق من التحليل والاستنباط
والخروج من الوعي المنغلق المظلم إلى وعي اسلامي انفتاحي مستنير.
دائماً مبدع ومتميز بأفكارك يا سعادة أ.د عائض الزهراني شكراً لك على هذه الأفكار النيرة وبالتوفيق