في البدء أرجو أن لا يصدق أحد العبارة أعلاه..فهذه إحدى الحيل الطبيعية، والأساليب الالتوائية،والتي تمارسها هذه الإدارة الفاشلة منذ قدومها..وتأكيدا للحقيقة قبل قدومها.. وهي على طريقة التصاريح الإعلامية الخاوية من حيث وجود خطة ناجعة للقضاء على ديون النادي، ووجود رجال أعمال من الخارج يرغبون بدعم النادي ماديا..،بالإضافة إلى بعض المشاريع الاستثمارية الجيدة والتي ستكون دخلا داعما للنادي المكي،وغيرها من الوعود الخيالية والتي هي في مخيلة هذه الإدارة..وفي الواقع لاوجود لها أبدا، وإنما هو من قبيل الاستهلاك الإعلامي فقط ليس إلا..وبالضبط على نفس فكرة الحلقة التلميعية في البرنامج الشهير.. فالأحاديث العبثية رخيصة في سوق الرياضة المحلي. وللأسف على حساب نادي يعد من أعرق الأندية ليس السعودية فحسب، بل من الأندية العربية،وهذه ضريبة من ليس له كبير،وإلا ماكان لهذه الإدارة أن تترشح أصلا..فضلا على أن ترأس إدارة الكيان الأحمر.
إن البيان الوحداوي للمحبين المكيين الواضح والمصاحب لليلة عقد الجمعية العمومية وهو عبارةعن “مذكرة اعتراض” أمام ممثل الهيئة العامة للرياضة المشرف على الجمعية العمومية بنادي الوحدة .. به العديد من الحقائق الصادمة.. مايغني عن الكثير من العبارات..ففيه تشخيص صريح لحال النادي وواقع هذه الإدارة الفاشلة.. وعلى رأسها وكما جاء في المذكرة..قضية منظورة على رئيس النادي لدى الجهات الحكومية المختصة، هذا وقد فقدت القوائم المالية المقدمة للمصداقية؛ لوجود قضية أساسية تتعلق بالمسائل المالية، مع التقليل من الرأي الآخر، وعدم الإنصات له من خلال العبارة الشهيرة والمخجلة “صك فمك”وكأن جماهير النادي المحبة يستمعون له في مجلسه الخاص، وليس في منشأة رياضية حكومية، هذا غير مخالفة اللائحة الأساسية من نظام الأندية الرياضية، وغيرها من الحقائق المؤلمة،وهي في نهاية المطاف مطروحة أمام الهيئة العامة للرياضة للنظر في حيثياتها.. وهذا مانأمله.
إن بقاء رئيس النادي وأعضاء مجلس إدارته المفلسة حتى هذه اللحظة الراهنة.. لا يعرف إلى الآن السبب الحقيقي في التمسك المميت بالكرسي الوحداوي ..!! فأغلب الجماهير الوحداوية المخلصة غير مرحبة في تواجد هذه الإدارة الفاشلة،
وحتى وإن صرحت هذه الإدارة وبتباك بأنها محبة لمكة المكرمة.. وتضحية لهذا النادي المكي فهذه الإسطوانة المشروخة قد أصبحت مملة جدا، وهي كواقع تنافي الحقيقة،والدليل سقوط الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، وخلو المدرجات من المشجعين… والأسوأ من ذلك اعتبار رئيس النادي بأن الهبوط المرير عملية معتادة في النادي العريق..!! وفعلا كما قيل قديما “عذر …..” فمتى ترحل هذه الإدارة سريعا من مقر النادي.. قبل أن يسقط الفريق الأول إلى دوري الدرجة الثانية..؟ فالصبر زاد عن حده كثيرا.
اعتقد انه الآن يجب ان يتدخل أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل لإيقاف هذا العبث بهذا الكيان وإنقاذ ما يمكن إنقاذه للفريق المكي ….وليس هناك حل غير هذا التدخل.