انطلقت في شهر رمضان المنصرم حملة خيرية لجمع التبرعات تهدف إلى إطلاق السجناء في جميع مناطق المملكة، واستطاعت هذه الحملة جمع مبالغ كبيرة من المتبرعين ساهمت في إطلاق العديد من السجناء ولم شملهم بذويهم. وكان أحد المتبرعين هو سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بمجموع تبرعات بلغت ٢٠ مليون ريال.
وبالأمس القريب انطلق مشروع “دعم الأمير محمد بن سلمان للجمعيات الخيرية” من حساب سموه الخاص، وبلغ نصيب الجمعيات الخيرية في منطقة مكة المكرمة من هذا البرنامج مبلغ ١٥ مليون ريال، والمتأمل لهذه الأعمال يتجلّى له جانب من شخصية سمو الأمير المحبة للخير، والتي تحرص على دعم العمل الخيري والحث عليه وما هذه الأعمال من قبل سموه إلا إيمان منه بأن العمل الخيري عامل مهم في دعم المحتاجين لينمو المجتمع؛ بالإضافة إلى رغبة سموه في أن يحدث العمل الخيري أثرا في التنمية جزاء الله سمو الأمير خير الجزاء.
هذه التبرعات هي محفز للجمعيات الخيرية للمساهمة في تنمية الفرد المستفيد من عملها، وتمكينه من القدرات والمهارات التي تمكنه من أن يصبح عنصرا فاعلا في مجتمعه، وبالتالي داعم لها مستقبلاً إذا رأى وآمن بجودة مخرجاتها. وأحد هذه الأفكار أن تجعل جزءا من هذه التبرعات؛ لتمكينه من العلوم والمهارات المطلوبة من سوق العمل لكي يصبح العمل الخيري معينا ورافدا من روافد التنمية كما يقول المثل الصيني ” إذا أعطيتني سمكه أطعمتني يوما وإذا علمتني الصيد أطعمتني كل يوم”
نحن في شركة الخليج للتدريب والتعليم نحرص دائما على تلمس احتياجات سوق العمل، ونهندس لها البرامج والدورات التطويرية التي تتلاءم معها، وبالتالي نقدم برامج ودورات تدريبية تمكن الفرد من تعلم المهارات التي تمكنه من الحصول على وظيفة تجعله فرد منتج.
مدير شركة الخليج للتدريب والتعليم فرع مكة المكرمة