محمد ربيع الغامدي

بان الضاع يا حسن زمّيرا

الضاع هو ما يخفيه لا عب ما عن بقية اللاعبين فإذا تم اكتشافه قال المكتشف: بان الضاع. وقد بان الضاع الذي تخبئه إيران وزماميرها عن عيون العالم، وإن كانت هناك عيون متيقظة ما غاب عنها أبدا حجم العلاقة الوثيقة بين إيران وداعش، وبين إيران وتنظيم القاعدة قبل ذلك، إيران وأذنابها في الشام والعراق.

يعقد حسن زميرا رئيس حزب حالش الإرهابي صفقة مع الإرهابيين الذين كان يحرم الاتفاق معهم فينتقل أولئك الارهابيون إلى بوابة العراق المحاذية لسوريا، العراق التي تدخل حربا شعواء لتطهير أرضها من رجس داعش يتلطف عليهم حسن زميرا بتقديم المزيد من الدواعش فتّا في عضد الرجال الذين عرفوا قَدَرَ العراق أخيرا.

ومن يتذكر الطريقة الهزلية التي احتلت بها داعش مدن العراق يدرك تماما ضلوع المالكي (زميرة العراق) في التمكين لداعش، والتمكين لداعش في العراق ما هو الا وسيلة إيرانية تدق بها اسفينا بين العراق وأمته العربية، وتشعر به العراق والعراقيين أنه لا ناصر لهم إلا إيران.

ومما يثلج الصدر أن حيدر العبادي قد أدان بشدة فِعْلة حسن زميرا، ووجه لحزبه نقدا صريحا لا مواربة فيه، ومن حقه ذلك، إذ ليس من المعقول أن تقدم العراق وشعبها وجيشها كل تلك الدماء ثم يتلطف عليهم السيد زميرا بدفعة داعشية خطيرة تم تدريب أفرادها في جرود لبنان لفترة طويلة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button