أ. د. عائض الزهراني

المعلم راع لرعيته

 

تشهد السوشيال ميديا والاعلام المرئي والمقرئ إثارة أزمة متعلقة بفشل الأنظمة التعليمية ،و أنها عاجزة عن تخريج أجيال يتمتعون بصفات التفكير الانتقادي والإبداعي والتحليلي
الذي يشجعهم على المعرفة والفكر ،
فهي بذلك لا تعمل على إيجاد أجيال مبدعة ومستقلة وقادرة على حل مشكلاتها بموضوعية ،وبأساليب علمية متطورة
واتسعت ارضية الجدل بولوج متخصصين تربويين واكاديميين ، موكدين ان النظام التعليمي ،بدأ في التطوير والتغيير ببطء ليواكب ايقاع العصر ،
والثورة المعرفية الإلكترونية ،
و يطالبون الاسراع في تطوير بعض خصائص المناهج لدينا، التي تعتمد بصفة أساسية على حشو اللوحة الذهنية الطالب ،خلال مراحل الدراسة كافة بمعلومات عليه أن يحفظها و الاعتماد على استخدام الذاكرة المرتكزه على وسائل النفل والتلقين والابتعاد عن ، افلا يعقلون ويتفكرون
لكن الجميع يؤمن إن مهنة المدرس عظيمة ،فهي مهنة الانبياء ،ورسل المعرفة ،
فهو الذي يشكل العقول ،والثقافات ، ويحدد القيم الاسلامية التربوية النبيلة ،ويعدل في التوجهات ،والقناعات ويرسم إطار مستقبل الأمة،
وأن من يحدد نجاح أو فشل المدرس في هذه المهنة هو عشقه ،ورغبته في ممارسته ليكون رسولا مشرقا ،
ساعيا وداعيا الارتقاء بطلابه ،،
طالبا الدعم المعنوي من منجم وقيادات وزارته،
بعدم التشكيك ،في رسالته ليحقق الغايات والقيم الاخلاقية العظمى ،والاهداف النبيلة السامية المنشودة.”

المعلمون هم النجوم المضيئة في منارات العلم ،وصروح المعرفة
اغلبهم مؤمنين برسالتهم السامية السامقة ويعملون على تسليح انفسهم ،بكل ما هو جديد ،من معرفة وتدريب ،
ليستطيعوا معها إحراز تغيرات جذريه عميقة لثروة الوطن جيل الشباب القادم المؤهلين لقيادة الوطن والمجتمع الى مصاف الدول المتقدمة وتحقيق رؤية التحول الوطني
،،،، ،،،، ،،،،،،

قم للمعلم وفه التبجيلا

كاد المعلم أن يكون رسولا

((ومضة))
قال تعالى,,
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ))

Related Articles

2 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button