هو ابن الشهيد فيصل وحفيد المؤسس الملك عبدالعزيز ، تعامل معه ملوك هذه البلاد منذ إدارته لرعاية الشباب وإخراج فكرة دورة الخليج، وتكوين هذا النسيج النادر المسمى دول الخليج العربي.
ولا أزال أذكر وأنا طفل في خميس مشيط وصوله لأول مرة كأمير لمنطقة عسير، وقد شارك المطر المسؤولين والمواطنين استقبال سموه.
وجميعنا نعلم تضاريس عسير الصعبة، وكيف أن سمو الأمير طوّعها ووضع اُسس البنية التحتية لتلك التضاريس حتى أضحت الخدمات تصل كل منزل في رؤوس الجبال سواء هاتف أو أسفلت أو كهرباء.
وكل من يزور أبها يجد أن الدوائر الحكومية قد تم بناؤها على الطراز المعماري العسيري الجميل.
وأذكر أنني كنت أسير في أحد شوارع أبها، وأشاهد سموه يقود كراون أسود اللون لوحده، وهو يجوب شوارع مدينته الوديعة أبها البهية دون حراسة .
فعندما يسود العدل بين الرعية يصبح الأمير أحد رعايا إمارته، له حقوقه وعليه واجباته مثله مثل كل مواطن أمن في سربه لديه قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا وما فيها.
الأمير خالد تشرف بخدمة بيت الله الحرام كأمير لمنطقة مكة المكرمة، وهو يعلم مامعنى أميرًا لهذه المنطقة.
فهي بطاح وسهول وجبال تنفسها خير الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم- وخرج منها وهو كاره لحبه لها.
وخدمة ضعوفها أهم عند الله وأقوم.
فنحن نذكر تسهيلاته العظيمه لأبناء الجنسية البرماوية عندما منحهم الإقامة الدائمة؛ ليستقروا في حمى بيت الله الحرام.
الخلاصة
هناك الكثير من المشاريع لاتكفيها هذه العجالة. وأتمنى أن يكرّمه خادم الحرمين الشريفين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام في العام القادم.
فسمو الأمير خالد الفيصل ليس مجرد أمير منطقة إدارية فقط، بل حاكم إداري محنّك.
ألف تحية لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود.
الف تحيه له ومهما كرمته بجميع الاوسمه وشهادات الشكر فلن نوفيه حقه ذا حفيد المؤسس وابن الفيصل اجره علي الله اسال الله ان يجزاه عنا وعن المسلمين خير الجزاء وان نرى من المسؤولين من يشبه خالد الفيصل في افعاله وانجازاته وانىيعم علي بلادنا بالامن والامان ويحميها ويحفظها من كل شر شكرا لك مقال رائع