نهنأ و ننعم في وطننا الشامخ بكل مقومات الحياة المستقرة و الآمنة و ذلك بما أنعم الله به علينا من نعمٍ لا تعدّ و لا تحصى …جعلت المواطن و كذلك المقيم يتفيأ ظلال الإطمئنان و ينام في أحضان الأمان ..
و إذا عُدْنا بذاكرتنا إلى روايات حياة الآجداد و الأحداث التي شكّلت نمط معيشتهم نجد أن ذلك الزمان سجّل لنا على صفحات التاريخ رسائل عميقة عنوانها المعاناة و مضمون محتواها الفقر و الجوع و العوز و الخوف و النهب و السلب ..فكانت ملحمة توحيد الجزيرة منارًا مشرقًا أضاء عدله فضاء الوطن و بدد بالإسلام ظلمات الجهل فشارك بعزم و وفاء إنسان الجزيرة آنذاك قيادته لإرساء دعائم النهوض و الانطلاق بمسيرة البناء و النماء على طريق التقدم …فوصلت إلينا المسيرة التي قادها الأبطال و هي في أوج عزها و قمة مجدها لنسعد فيها بالأمن و الاستقرار و رغد العيش في ظل قيادة أحكمت سياستها بسلطان المنهج الرباني الذي تسير به و عليه إدارة شؤون وطننا الشامخ ..
و تلك المسيرة بمشاهدها و أحداثها و التي كان آباؤنا و أجدادنا أبطالها هي كفيلة بغرس الولاء للقيادة و الإنتماء للوطن في قلوب نشأت على الوفاء و الحبّ و التضحية ..
فحين يروّج أغبياء الخليج و شريفتهم ” للحراك ” في أغلى الأوطان ” السعودية ” هم يبحثون عن منفذ لزعزعة استقرارنا و تفكيك تلاحمنا لكن الإنسان السعودي يخذل أرباب هذه التنظيمات فيحطم آمالهم و يسفه أمانيهم باستهجانه لدعواهم و تقبيحه لتوجههم فتموت أهدافهم في عقر دارهم ..
و رأينا الهجمات القوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي يوجهها المواطن لضرب أحلام الأغبياء في #حراك_١٥سبتمبر فتحوَّلت الموقع الإلكترونية إلى جيش يحمل الحب و الوفاء و الولاء لقائدنا الغالي الملك ‘ سلمان بن عبدالعزيز و للشامخ المحبوب و لي العهد ‘ محمد بن سلمان منافحين بإخلاص عن الوطن موضحين للعالم أن التلاحم بين شعب السعودية و قيادته لا يفككها حراك السفهاء و نقولها بفخر #تلاحمنا_أساس_وحدتنا
و نسأل الله أن يحفظ قيادتنا و وطننا من كلّ سوء
