إيوان مكة

“قبلة الأوطان” للشاعر عبدالله الكناني

(مكة) – مكة المكرمة

الشاعر الألق عبدالله إبراهيم الكناني يصافح الوطن بقصيدة وطنية فيالذكرى السابعة والثمانون .

 سلام الله عدد ماغرد الطاير على الأغصان
ولبّاه الحنين وأسعفه في ذكر حيّانه

سلام (ن) عاطر(ن) وامطيب (ن) بالمسك والرّيحان
تحيه جابها ماجوبها ونغنّي ألحانه

على دار الشّهامه والكرامه قبلة الأوطان
بلاد الأمن والإيمان هي رسمه وعنوانه

ديار العزّ والخير العميم وبهجة الوجدان

ومنصا العالمين وفايقة كلّ الدرر دانه

ومن جاها مثقّل بالهموم وعاقد الحجّان

بعون الله يبشّر بالسّعد ويفلّ حجّانه

بلاد(ن) خصّها الله بامتيازات وسماوة شان

لها تاريخها الحافل وللأمجاد ترسانه

مفاخرها مآثرها تسيّدها على البلدان

ومن حيث اسهب المادح لها صح ّالله السانه

وهي روح القصيد وعنفوان الطرق والقيفان

ومثقال المشاعر والكلام العذب ميزانه

قصيده صاغها وابدع وزيّن نظمها اكحيلان

ابو تركي الإمام الفيصلي واجموع فرسانه

وسمّاها السعوديه سعاده تغمر الإنسان

اذا كان انتمائه لاسمها والأنس ميدانه

سعوديه سعوديه علمها رفرف ومزذان

بكلمة حقّ توحيد المهيمن جلٍ سبحانه

على شرع الله وسنّة نبيّه ثابتة أركان

وللإسلام خدّامه ولاتذخر على شانه

وهذي مملكتنا الغاليه هي قرّة الأعيان

صحيح على الثرى لكن لها فوق القمر خانه

رقت بانسانها العليا ونال بها شرف واتقان

َوراقت به على روعة عطاه وزود إتقانه

إذا قيل السعودي جلجلت والنّعم بالآذان

يسرّلها الصّديق ويطبق الحاسد على اذانه

سعوديين إيه وعندنا في قولنا برهان

ومن راهن على تفريقنا مايكسب ارهانه

نوالي من يوالينا على سلم وصفا واحسان

ومن ينوي على عدواننا يبلش بعدوانه

تحت راية ولاة الأمر ندحر داعي الشيطان

وحنّا للوطن درعه وحدّ السّيف واسنانه

وفي يوم الوفا سبع وثمانين ال فرحنا اعلان

نحيّي دولة (ن) في حبّها الأرواح هيمانه

وذكرى ننتظرها كلّ عام وكلّنا ايمان

بأن الأرض للإنسان هي مجده ووجدانه

وبيعتنا نجددها على صدق العهد تنصان

ولافينا ولامنّا لعهد الله خوّانه

لابو فهد المليك اللي بحزمه وثّق البنيان

على السّاس العزيز وجاد فيه وجوّد أركانه

زعيم العرب فكّاك النّشب قيدومنا سلمان

عسى ربّي يديمه تاجنا ويبيد عدوانه

وبن سلمان صاحب رؤية (ن) تزهر أمل لا هان

ولي العهد وورود العطاء بايديه ريّانه

نبايعهم على سمع(ن) وطاعه مالها نقضان

بعرسك ياوطن تزهي عقود اللول مزدانه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى